حمدوك: الاهتمام بشرق السودان يعد من أولويات قضايانا الاستراتيجية
أكد رئيس وزراء السودان، الدكتور عبد الله حمدوك، أن اهتمام حكومته بشرق البلاد، يعد من صميم وأولويات الاهتمام بكل القضايا الاستراتيجية التي تتعلق بالدولة، مؤكدًا أهمية تكاتف الجميع لتحقيق التنمية لسكان شرق السودان.
قبيلة “الأمرأر”
جاء ذلك خلال لقاء رئيس وزراء السودان، الدكتور عبد الله حمدوك، مع وفد الإدارة الأهلية لقبيلة “الأمرأر”، بقيادة الناظر علي محمود.
وأعرب حمدوك، عن دعمه لمبادرة الناظر علي محمود، ناظر عموم قبيلة “الأمرأر” لدعم السلام والاستقرار بولاية البحر الأحمر (شرق السودان)، مؤكدًا التزام الحكومة الانتقالية بمساندتها لحفظ التقاليد العريقة للتعايش السلمي بين مختلف مكونات شرق البلاد بحكمة الإدارات الأهلية.
إعفاء ديون السودان
وقال حمدوك: “بعد إعفاء ديون السودان، فإن كل الموارد الجديدة التي ستتوفر للحكومة، سيكون لشرق السودان أولوية في تخصيصها”.
من جانبه، أكد ناظر عموم قبيلة “الأمرأر”، أن زيارتهم لرئيس الوزراء تأتي لدعم مبادرته (الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال – الطريق للأمام)، موضحا أن الوفد قدم مطالب تتعلق بمعالجة الفراغ الإداري بمناطق شرق السودان وخلق فرص عمل لاستيعاب طاقات أبناء الشرق والمساهمة في بناء ونهضة المنطقة.
موقف السودان من سد النهضة
وعلى صعيد آخر، التقت مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية بمكتبها، ممثلي دول الترويكا وهم “دونالد بوث مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية، وبوب فيرويذر مبعوث بريطانيا، وإندري ستيانسن مبعوث النرويج”.
وبحث اللقاء بين الجانبين، موقف السودان من سد النهضة، ومطالبته بعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي في الثامن من يوليو الجاري، وكذلك موقف السودان من تطورات الأوضاع الخطيرة في إثيوبيا وحرصه على إقرار السلام فيها وفي الإقليم، وفق بيان لوزارة الخارجية السودانية.
كما ناقش اللقاء، سير عملية السلام في السودان والتقدم المحرز في تنفيذ اتفاقية سلام جوبا، بالإضافة إلى إنشاء آلية تقويم ومتابعة لتنفيذ الاتفاقية.
أهمية بناء الثقة
وأكد ممثلو دول الترويكا، أهمية تنوير وإشراك المجتمع الدولي في جهود حكومة الفترة الانتقالية.
كما قدموا تنويرا عن زيارتهم إلى مدينة كاودا، مؤكدين أهمية بناء الثقة للمضي قدما في عملية التفاوض مع الأطراف غير الموقعة على اتفاقية السلام.