السودان: مقتل 9 وإصابة 32 جراء قصف مدفعي نفذته الدعم السريع

كشفت شبكة أطباء السودان، مقتل 9 أشخاص وإصابة 32 آخرين جراء القصف المدفعي المتعمد لميليشيا الدعم السريع على مدينتي الفاشر والأبيض البلاد مساء أول أيام عيد الفطر المبارك.
وأدانت شبكة أطباء السودان، في بيان رسمي، عمليات القصف المدفعي المتعمد على مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان والذي تسبب في بتر أيادي وأرجل 8 أطفال ووفاة آخر فيما أدي إلى مقتل 8 مواطنين بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور وإصابة 15 آخرين.
وأكدت شبكة أطباء السودان، إن هذا القصف يمثل تعديا واضحا لكل القوانين الدولية التي تحرم استهداف تجمعات المواطنين ومنازلهم وتجرم استهدافها.
وطالبت شبكة أطباء السودان، المجتمع الدولي والمنظمات الأممية للضغط على ميليشيا الدعم السريع لوقف عمليات القتل التي تمارسها ضد المدنيين العزل ووقف استهداف المواطنين في أكبر ولايات السودان استقبالا للنازحين ووقف عمليات النزوح الجديدة للمدنيين.
أسعار الذهب اليوم الإثنين بالسودان
تشهد أسعار الذهب وعيار 21 في السودان، اليوم الاثنين 31 مارس 2025، استقرار، وذلك تزامنًا مع ثبات سعر الذهب عالميًا.
وفيما يلي بيان بأسعار الذهب في السودان، اليوم الاثنين 31 مارس 2025.
الذهب في السودان
سعر الذهب عيار 24
سجل سعر الذهب عيار 24 في السودان اليوم 31 مارس 2025، نحو 59600 جنيه سوداني، أي ما يعادل 99.12 دولار.
أسعار الذهب عيار 21
وصلت أسعار الذهب عيار 21 في السودان اليوم 31 مارس 2025، إلى نحو 52150 جنيهًا سودانيًا، ما يعادل 86.73 دولار.
أسعار الذهب عيار 18
أما سعر الذهب عيار 18 في السودان اليوم الاثنين 31 مارس 2025، سجّل: 44700 جنيه سوداني، ما يعادل 74.34 دولار.
أسعار الذهب عالميًا
سجّلت الأوقية من عيار 21 اليوم الاثنين 31 مارس 2025، نحو 3082 دولارًا.
ويتعرض الجنيه السوداني لضغوط متزايدة، حيث يتراجع باستمرار في قيمته مقابل العملات الأجنبية في الأسواق الموازية، مما يؤثر بشكل مباشر على أسعار السلع الأساسية مثل الغذاء والوقود والأدوية، هذه الظروف تزيد من صعوبة الحياة اليومية للأسر السودانية، التي تجد نفسها في مواجهة تحديات متزايدة.
ويشير الخبراء الاقتصاديون إلى أن هناك عدة عوامل تسهم في تراجع قيمة الجنيه السوداني، من بينها ضعف الإنتاجية والصادرات في القطاعات الحيوية مثل الزراعة والثروة الحيوانية وقطاع التعدين، التي كانت تمثل مصادر رئيسية للعملات الصعبة.
كما أن تدهور الوضع الأمني يعوق النشاط التجاري، حيث تتعرض بعض المؤسسات المصرفية لهجمات أو تُغلق، مما يزيد من تعقيد الوضع، بالإضافة إلى ذلك، فإن نقص رأس المال والسيولة النقدية الأجنبية يجعل المصارف المحلية غير قادرة على مواجهة هذه التحديات، مما يؤدي إلى تراجع حاد في الإيرادات الناتجة عن الصادرات والتحويلات المالية.
وتسببت الحرب المستمرة في السودان منذ عامين في إلحاق ضرر كبير بالاقتصاد، الذي كان يعاني بالفعل من آثار سنوات طويلة من النزاعات والعزلة، ويستمر هذا التدهور مع إغلاق البنوك وتعطل الأنشطة التجارية، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الاقتصادية.
في ظل هذه الظروف، يواجه المواطنون تحديات متزايدة في تأمين احتياجاتهم الأساسية، مما يثير القلق بشأن مستقبل الاقتصاد السوداني واستقرار البلاد.