الرئيس اليمني يؤكد حرصة الدائم على تحقيق سلام شامل وعادل ومستدام

أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، حرصه الدائم على تحقيق سلام شامل وعادل ومستدام، مجددًا دعمه الكامل للمبعوث الأممي لدى بلاده هانس جروندبرج وتسهيل مهامة للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، في ظل استمرار اعتداءات ميليشيا الحوثي ضد الشعب اليمني التي تطال الأبرياء والنازحين في المدن والمخيمات، فضلًا عن اعتداءاتها على الأعيان المدنية في اليمن ودول الجوار.

وبحث هادي - خلال لقائه هانس جروندبرج، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم /الثلاثاء/ - آفاق الحل السلمي وفقًا للمرجعيات الثلاث التي تعد أساسًا لتحقيق سلام عادل وشامل تفضي لتحقيق المساواة بين جميع اليمنيين ونبذ العنف والاحتكام لخيارات الشعب اليمني التي عبر عنها في مؤتمر الحوار الوطني الذي استوعب مختلف قضايا الوطن وضم أطياف الشعب اليمني بمن فيهم الحوثيين.

وأكد أهمية وضع حد للتهديدات التي تشكلها ميليشيا الحوثي لأمن البحر الأحمر والملاحة الدولية، مشددا على أن السلام هو خيار بلاده والحكومة الشرعية لحقن دماء اليمنيين.
من جهته.. ثمن جروندبرج الدعم الذي تلقاه من الرئيس اليمني وحكومته الشرعية والذي سيكون له الأثر الإيجابي للعمل نحو السلام المستدام، لافتًا إلى جولاته وجهوده خلال الفترة الماضية مع مختلف الأطراف اليمنية لإيجاد أرضية مشتركة واستراتيجية مستدامة بالبحث بمختلف القضايا والتطورات المتسارعة وإيجاد الحلول التي تنبثق من اليمنيين أنفسهم، استنادا إلى المرجعيات والقرارات الأممية ذات الصلة.

وأوضح أنه سيعمل لإيجاد أفضل السبل للمضي قدمًا في تحقيق السلام وتقييم الجهود السابقة، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني إلى الأمن والسلام والاستقرار، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة من خلال مشاورات تفضي إلى تحقيق السلام العادل الذي يستحقه اليمن.

أخبار أخرى..

الرئيس اليمني يؤكد عمق العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة

أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، عمق العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية في مختلف الجوانب لا سيما مكافحة الإرهاب والتهريب وحماية الممرات المائية والملاحة الدولية ومواجهة التدخلات الإيرانية في المنطقة، منوها بدعم واشنطن لبلاده لتجاوز التحديات وإنجاح جهود ومساعي السلام المستدام.

وذكرت وكالة أنباء اليمن (سبأ) أن ذلك جاء خلال لقائه اليوم /الثلاثاء/ مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندر كينج‏ والوفد المرافق له، حيث أشاد الرئيس هادي بجهود تيموثي الرامية لتحقيق السلام بما يحافظ على ثوابت اليمن الوطنية ووحدته وأمنه واستقراره والذي أكدت عليه مرجعيات السلام والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 22216.
وأشار الرئيس اليمني إلى الوضع الإنساني الذي تشهده بلاده في ظل عدم اكتراث مليشيا الحوثي بالسلام أو بمعاناة اليمنيين في قصف الأعيان المدنية والنازحين الأبرياء، مثمنا دور الولايات المتحدة في دعم اليمن وحكومته الشرعية في مختلف المحافل الدولية، داعيا إلى مزيد من الجهود خلال مؤتمر المانحين الخاص باليمن المزمع عقده قريبا.

من جانبه، أكد تيموثي دعم بلاده للحكومة اليمنية الشرعية والعمل على إحلال السلام والتوصل إلى اتفاق دائم لإيقاف الحرب من خلال جهود المبعوث الأممي وبالتعاون مع الشركاء بما يحفظ وحدة اليمن وأمنه واستقراره، داعيا جميع الداعمين لتقديم المزيد من الدعم المادي والإغاثي للشعب اليمني لتلبية متطلبات والتزامات الحكومة من خلال مؤتمر المانحين، مشيرا إلى مواصلة التنسيق في موقف موحد للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن لدعم اليمن وشرعيتها الدستورية.