عمدة خاركيف: المدينة تتعرض لهجمات صاروخية وجوية بشكل منتظم
قال عمدة مدينة خاركيف “التي تقع شمال شرق أوكرانيا”، اليوم الأربعاء، إن المدينة تتعرض لهجمات صاروخية وجوية بشكل منتظم.
وفي سياق آخر، أعلن وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن مصالح بلاده القنصلية في ألمانيا تمكنت من إجلاء 22 طالبا موريتانيا كانوا عالقين في أوكرانيا وأنهم بصحة جديدة ووصلوا إلى المجر.
وأكد الوزير خلال مؤتمر صحفي "بنواكشوط" أنه تم حجز فنادق للطلبة وسيتم نقلهم خلال ساعات إلى تركيا ومنها إلى بلادهم.
وكشف أنه حسب المعلومات الدقيقة فإن العدد الكلي للطلبة الموريتانيين العالقين 35 طالبا 7 منهم غادرو أوكرانيا قبل الأزمة بأيام و28 كانوا موجودين هناك في بداية العمليات العسكرية وتم الاتصال بهم من طرف سلطات بلادهم.
وأضاف الوزير أن اللجنة تمكنت عبر هذه الاتصالات من تجميعهم في قطار متجه إلى غرب أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه المجموعة كانت موجودة في عدة مدن وكانت وجهتهم في الأساس إلى بولندا إلا أنه نظرا للزحام الشديد تم تحويل الوجهة إلى المجر التي وصلوها على ثلاث دفعات.
وكان قد أجرى اتصالات بنظيره المغربي ناصر بوريطه بهدف حجز مقاعد لهؤلاء الطلبة في رحلات تنظمها الخطوط المغربية للمواطنين المغاربة هناك والذي عبر عن استعداده لتلبية هذا الطلب إلا أن الوزارة حصلت على هذه الرحلة شبه المباشرة من بودابست.
أخبار أخرى
814 مغربيا يغادورن أوكرانيا .. ومساعدات لإجلاء الموريتانيين
كشفت مصادر دبلوماسية مغربية، أن عدد المغاربة الذين غادروا أوكرانيا حتى الإثنين بلغ 814 شخصا.
وكان دبلوماسيين مغاربة توجهوا إلى المناطق والمعابر الحدودية لأوكرانيا، مع بولونيا، وسلوفاكيا، وهنغاريا، ورومانيا، حيث توافد المئات من المغاربة نحو هذه الدول.
وجاء ذلك عقب الدعوة التي وجهتها وزارة الخارجية المغربية، للمتواجدين بأوكرانيا بالتوجه نحو تلك الدول لإجلائهم إلى المغرب بعد غلق الأجواء الأوكرانية جراء الهجوم الروسي.
كما جاء التحرك الدبلوماسي بتعلميات من العاهل المغربي محمد السادس.
من جهة أخرى، كشفت وسائل إعلام موريتانية عن أن المغرب قرر إجلاء الطلاب الموريتانيين مع الطلاب المغاربة.
وقرار السلطات المغربية كان عقب مكالمة أجراها وزير الخارجية الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مع وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
وأكد وزير الخارجية المغربية لنظيره الموريتاني، وقوف المملكة بجانب موريتانيا، في جميع الظروف، وهو ما يجعل الطلاب الموريتانيين كنظرائهم المغاربة.