تطور جديد في حالة سمير صبري الصحية

كشفت ناني الديب، الصديقة المقربة من الفنان المصري سمير صبري، آخر التحضيرات التي يمر بها تمهيدا لإجراء عملية خطيرة في القلب.
وأوضحت بقولها "التحضيرات التي يجب أن يمر بها قبل العملية تتضمن جلسات علاج طبيعي وبخار، وهو حاليا على جهاز أكسجين استعدادا لعملية القسطرة في الشريان الأورطي، ويجب أن تكون حالته الجسمانية جيدة قبل العملية، التي قد تجرى الجمعة أو السبت".
وأضافت: "العملية عبارة عن تركيب صمام في الشريان الأورطي، وهي من أكثر العمليات دقة، ومركبة أكثر من العمليات الخاصة بأي شريان آخر".

وكان قد تعرض لوعكة صحية مؤخراً.

وفي ديسمبر الماضي قال الفنان الكبير سمير صبري، إن فتاة أحلامه كانت الفنانة القديرة ليلى مراد، ونجلاء فتحي ونيللي كانتا فتيات أحلامه في فترة من الفترات، موضحًا أنه أحب أيضًا الفنانة سعاد حسني ولكن كصديقة.

وأضاف، خلال لقائه ببرنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدي، المُذاع على قناة “أون”، أنه تزوج في عمر العشرين وكانت “خوجاية” إنجليزية، وكان وقتها متخرج من كلية الآداب، وكانت في إحدى مدارس الإسكندرية، متابعا: “جت للقاهرة وشغلتها في مدرسة في الزمالك.

لفت سمير صبري، إلى أن والده اشترى له سيارة وشقة في منطقة الزمالك، وعندما أحب الإنجليزية كان يخشى من ردة فعل والده الذي كان لواء وكان يحلم بإقامة فرح كبير له في أحد الفنادق الكبرى.

وكشف أنه عندما تزوج البريطانية أقدم على إقامتها في شقة أخرى حتى لا يعرف والده بهذا الزواج، منوها أنه تزوجها في السر، واستمر الزواج لفترة، وسبب الانفصال أنه اختار الفن، وهي كانت تريد أن يسافر إلى بريطانيا معها.

وأضاف أنه افتقد الفنانة نجلاء فتحي جداً، ولكنه خارج الوسط الفني لديه أصدقاء كثر أطباء، وأنه يزورهم بشكل مستمر ويذهب إلى نادي الجزيرة يومياً ربع  ساعة.

وعن أصعب حواراته بالتليفزيون، قال: “أصعب حواراتي كان مع الجاسوسة انشراح.. لأني كنت مضايق منها لأنها جاسوسة وعليا إني احترم ضيفي وكنت عايز أخليها تنهار وتعيط.. الجاسوسة انشراح كانت تعرف عقوبتها وكنت كاره شخصيتها ومش طايقها ومع ذلك في الآخر صعبت عليا”.

أكد الفنان سمير صبري أنه صور أكثر من 130 فيلما، وجميعها كانت مبهجة، موضحًا أنه لا يستطيع تقييم أعماله الفنية ولكنه سعيد بمسيرته المهنية والفنية وأنه كان مؤديًا “غير مزعج”.

من هو سمير صبري؟

والنجم سمير صبري من مواليد 27 ديسمبر/ كانون الأول 1936، وتبناه العندليب عبد الحليم حافظ، وقدمه للفنانة لبنى عبدالعزيز وهو في عمر العاشرة، ليصبح نجم البرنامج الأوروبي، حيث بدأ سمير صبري، حياته الفنية كمذيع في التليفزيون المصري، ولم يعتزل تلك المهنة حتى يومنا هذا، على الرغم من نجاحه في مجال التمثيل والغناء.
وكرم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، في دورتها العاشرة، سمير صبري، حيث قال السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان إن صبري من أهم الفنانين وله تأثير كبير على الجميع، وعليه بشكل خاص، مؤكدا أنه شرف للمهرجان تكريم قامة فنية كبيرة مثله.