تونس: بعض الطلبة في أوكرانيا فضلوا عدم العودة
أكد وزير الشؤون الخارجية في تونس، عثمان الجرندي، اليوم الأربعاء، أن هناك طلبة فضلوا البقاء في أوكرانيا وبولونيا وملدوفيا ورومانيا.
وأضاف: “فتحنا باب الاختيار للعودة إلى تونس ووفرنا لذلك كل الوسائل”.
وشدد على أن “الدولة التونسية هي الدولة الأولى التي قامت بمثل هذه العمليات من الإجلاء”، معلنا أن رحلات الإجلاء ما زالت متواصلة وأن السلطات على اتصال دائم بنقاط تجميع العالقين لتتنظيم رحلة إجلاء غدا أو بعد غد.
تونس تجلي الدفعة الأولى من رعاياها في أوكرانيا
ووصل إلى تونس، الثلاثاء، 106 مواطنين تونسيين، من العالقين في أوكرانيا، على متن طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو التونسي في أول رحلة إجلاء.
ووصلت الرحلة الأولى صباح الثلاثاء عبر العاصمة الرومانية بوخارست، حيث تسعى السلطات لإجلاء التونسيين عبر دول جوار أوكرانيا.
وقال مصدر من وزارة الخارجية التونسية مكلف بالإعلام، لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، إنه يجري ترتيب رحلة إجلاء ثانية اليوم عبر بولونيا على متن طائرة عسكرية.
وأضاف المصدر أن الخطوط التونسية ستبدأ المشاركة في عمليات الإجلاء بمجرد ارتفاع أعداد الراغبين في العودة إلى تونس.
وتقطعت السبل بعدد من الطلبة التونسيين الذين وجهوا نداءات عبر وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي إلى السلطات التونسية لإجلائهم مع تعطل وسائل النقل الجوية والبرية، فيما ظل بعضهم عالقا في ملاجئ وسط أوكرانيا تحسبا لقصف روسي، ولا يعرف على وجه الدقة أعداد الجالية التونسية في أوكرانيا ولكن معظمهم طلبة يدرسون بالجامعات.
الهند وتونس تنظمان رحلات جوية لنقل رعاياهما من أوكرانيا
كما ذكرت مصادر بالحكومة الهندية الثلاثاء أنه سيتم تنظيم سبع رحلات جوية جديدة لاعادة رعايا هنود من أوكرانيا جراء تداعيات الأزمة الأوكرانية الروسية .
وقالت المصادر إنه سيتم تنظيم هذه الرحلات بالإضافة إلى تسع رحلات جوية أخرى تمت بالفعل لنقل الرعايا الهنود من أوكرانيا؛ حيث ستنظم شركة إنديجو للخطوط الجوية الهندية رحلة من العاصمة المجرية بودابست ومن المتوقع أن تصل إلى نيودلهى صباح الغد ويمكنها نقل 216 راكبا .
وأضافت المصادر أنه سيتم تنظيم الرحلات الأخرى من مطارات في بودابست ورزيسزو وبوخارست ، حيث من المقرر أن تصل طائراتها إلى نيودلهى فى ساعة متأخرة مساء الغد.
على صعيد متصل، أعلنت وزارة الخارجية التونسية أنه تم تنظيم رحلتين جويتين ، الأولى يؤمنها الجيش التونسي باتجاه بولونيا، فيما تؤمن الناقلة الوطنية رحلة إلى رومانيا، لتقلا حوالي 320 شخصا ، وذلك في إطار عمليات الإجلاء لأفراد الجالية التونسية بأوكرانيا وفقا لتوجيهات الرئيس التونسي قيس سعيد.