عاجل.. مقتل 7 عسكريين رومانيين بتحطم مروحيتهم
تداولت وسائل إعلام غربية، لقطات لحريق طائرة رومانية يعتقد إنها سقطت بفعل الدفاعات الروسية,
كما فقدت طائرة أخرى بعد استهدافها، ووفقًا لوزارة الدفاع الرومانية يوجد خمسة جنود على متن كل طائرة.
وأعلن الجيش الروماني مقتل سبعة عسكريين، في تحطم مروحيتهم قرب البحر الأسود، أثناء مهمة بحث عن طائرة مقاتلة لا يزال قائدها مفقوداً.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الرومانية الجنرال كونستانتين سبانو، في تصريح متلفز: "لسوء الحظ، لقي أفراد الطاقم السبعة مصرعهم، وما زالت العمليات للعثور على قائد طائرة الميغ-21 جارية".
وتحطّمت المروحية وهي من طراز "آي إيه آر-330-بوما" في منطقة غورا دوبروغي، الواقعة على بُعد 11 كيلومتراً من المطار.
تبحث عن الطائرة المقاتلة
وكانت المروحية تبحث عن الطائرة المقاتلة بعد فترة قصيرة من فقدان الأخيرة اتصالها اللاسلكي ببرج المراقبة واختفائها من الرادار.
وأوضح سبانو، أن قائد المقاتلة أبلغ عن أحوال جوية سيئة، وتلقى أوامر بالعودة إلى القاعدة.
وأضاف في تصريح لتلفزيون ديجي-24: "من السابق لأوانه مناقشة الأسباب المحتملة. بالتأكيد كانت هناك ظروف جوية غير مواتية لكن لا يمكننا التعليق الآن".
وتابع: "تم تشكيل لجنتي تحقيق، وينصبّ تركيزنا على عملية البحث والإنقاذ".
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، إن روسيا أعلنت أنها سترسل قوات إلى دونباس، لكن لا يوجد دليل واضح على ذلك حتى الآن.
وقالت الوزيرة حسبما نقلت "سبوتنيك"، "سمعنا من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين نفسه أنه سيرسل قوات، لكن ليس لدينا حتى الآن دليل كامل على حدوث ذلك".
هذا وأكد الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، أمس، فى تعليقه على موافقة مجلس الاتحاد الروسى، على استخدام الجيش فى دونباس، أن موسكو ستفى بالتزاماتها إذا لزم الأمر.
وقال بوتين، إن "اتفاقيات مينسك لم تعد موجودة، لقد اعترفنا بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك"، مشيرا إلى أنه "لم يكن من السهل التوصل إلى حل وسط بشأن اتفاقيات مينسك وكانت مسارا واقعيا نحو تسوية بالوسائل السلمية".
وزيرة الخارجية تعلن فرض أقسى عقوبات بريطانية على روسيا لإلحاق أقصى قدر من الألم الدائم بها
كما أعلنت تراس، عن عقوبات كاملة جديدة من شأنها أن تدمّر الاقتصاد الروسي وتستهدف الدائرة المقربة من بوتين.
في أعقاب ما أعلنه رئيس الوزراء أمام مجلس العموم، أعلنت وزيرة الخارجية ليز تراس اليوم عن عقوبات كاملة جديدة من شأنها أن تدمّر الاقتصاد الروسي وتستهدف الدائرة المقربة من بوتين.
