وصول طائرة إجلاء ثانية لمواطنين أردنيين وفلسطينيين قادمون من أوكرانيا
وصلت إلى مطار ماركا العسكري الأردني، صباح اليوم الخميس، الطائرة الثانية لسلاح الجو الملكي الأردني، بعد إجلاء المواطنين الأردنيين القادمين من أوكرانيا.
وأُرسلت طائرة أردنية إلى رومانيا وهنغاريا بتوجيهاتٍ من الملك عبدالله الثاني، لنقل المواطنين من مطار هنري كوندا الدولي في بخارست ومطار بودابست فرانز ليست الدولي.
وكان على متن الطائرة 75 مواطناً وعائلاتهم وعدد من الفلسطينيين، ممن تمكنوا من عبور الحدود إلى رومانيا وهنغاريا قادمين من أوكرانيا.
وكان في استقبال الطائرة مدير إدارة الشؤون القنصلية والعمليات والناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، وعدد من موظفي الوزارة وممثل عن قيادة سلاح الجو الملكي.
وقد تكللت عملية الإخلاء بالنجاح بعد التنسيق الوثيق بين جميع الجهات الأردنية المعنية في وزارة الخارجية، والقيادة العامة للقوات المسلحة، والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، والسفارات المعنية في الدول الحدودية مع أوكرانيا.
أخبار أخرى..
الخارجية الأردنية تشكل غرفة عمليات لإجلاء مواطنيها من أوكرانيا
شكلت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الأربعاء، غرفة عمليات لإجلاء مواطنيها من أوكرانيا.
وأعلنت الخارحية الأردنية، أن 415 أردنيًا غادروا حتى الآن أوكرانيا من خلال المعابر الحدودية مع الدول المجاورة لها.
وأكدت أن عدد من الأردنيين المقيمين في أوكرانيا، عادوا إلى البلاد بعد رحلة سفر شاقة.
وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالأردن، الأحد الماضي، أنها سهلت إجراءات عبور ودخول 233 أردنيا، إلى المعابر الحدودية بين أوكرانيا ودول مجاورة لها.
وكشفت الوزارة، أن الدول التي سهلت إجراءات عبور الأردنيين إليها، حيث يوجد على حدودها موظفو السفارة الأردنية: رومانيا 121، بولندا 49، هنغاريا 24، سلوفاكيا 27، مولدوفا 12.
الأردن يعمل على تسهيل عودة مواطنيه لأرض الوطن
وأكدت أنه "تمّ تأمين المواطنين الأردنيين بكل أشكال المساعدة والدعم، وتوفير الخدمات الضرورية واللازمة لهم، والاطمئنان على سلامتهم وأحوالهم، والعمل على تسهيل عودتهم إلى المملكة".
وبلغ عدد الأردنيين الذين سجلوا على رابط إلكتروني فعلته وزارة الخارجية قبل أسبوعين لتحديث بيانات المواطنين المقيمين في أوكرانيا 1430 مواطنا.
وأعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، أمس الأحد عن وصول 19 أردنيا من أوكرانيا عبر العاصمة بوخارست وبودابست، بتنسيق خلية الأزمة في مركز عمليات الوزارة والمؤسسات والجهات الأردنية المختصة والسفارة في رومانيا.