الإمارات تسجل 502 إصابة جديدة بفيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات إجراء 386,656 فحصا جديدا لفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية على فئات مختلفة بالمجتمع.
يأتي ذلك تماشياً مع خطة الوزارة لتوسيع وزيادة نطاق الفحوصات في الإمارات بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد والمخالطين لهم وعزلهم.
وأسهم تكثيف إجراءات التقصي والفحص في الكشف عن 502 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد من جنسيات مختلفة، وجميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 881,472 حالة.
وأكدت الوزارة شفاء 1508 حالات جديدة لمصابين بفيروس كورونا وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 838,647 حالة.
كما أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عدم تسجيل أي حالة وفاة في الساعات الأربع والعشرين الماضية وبذلك يستقر عدد الوفيات في دولة الإمارات عند 2,301 حالة.
الإمارات تدخل مرحلة التعافي
وكان قد أكد الدكتور طاهر البريك العامري، المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بالإمارات، أن المؤشرات الإيجابية تؤكد دخول الإمارات في مرحلة التعافي من جائحة كورونا.
ويأتي ذلك نتيجة انخفاض أعداد الإصابات والسيطرة على الوباء وما تبعه من إجراءات تتعلق بتخفيف القيود المتبعة.
وقال الدكتور طاهر البريك العامري خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا المستجد، إن دولة الإمارات استطاعت إدارة تحدي "كوفيد- 19" بنجاح من خلال الجاهزية الاستباقية والمرونة في تفعيل القرارات المبنية على قراءة علمية ودراسة متعمقة ووضع استراتيجيات تعد من أنجح النماذج العالمية.
وأضاف أن هذه الجهود أثمرت عن احتواء الجائحة بالتعاون مع قطاعات دولة الإمارات كافة، وهذا ما نراه اليوم من انخفاض حالات الإصابة ومن حيث الخطة المعدة لتخفيف الإجراءات والعودة التدريجية للطاقات الاستيعابية للأنشطة.
وذكر أنه نتيجة للسياسات والتوجيهات الثابتة، وبتضافر جهود الجميع، تسير الإمارات بخطى حثيثة ومتسارعة نحو رصد متحورات الجائحة من خلال التخطيط المحكم والتنفيذ الدقيق لوسائل التصدي لها وتسخير جميع الإمكانيات المتوفرة في دولة الإمارات.
وأشار إلى أن جميع الأجهزة في دولة الإمارات تواصل قراءتها المستمرة للأزمة محلياً وعالمياً ويأتي ذلك بهدف الحفاظ أولاً على صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع ودعم القرارات المعززة للقطاعات كافة.