رئيس مجلس السيادة السوداني: منفتحون على جميع المقترحات لحل الأزمة
جدد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بالجهود الأممية وكافة المبادرات المحلية والخارجية الرامية لحل الأزمة.
جاء ذلك خلال لقاءه في مكتبه بالقصر الرئاسي بالخرطوم، الخميس، مسؤول الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية البريطانية، معظم مالك، الذي يزور السودان هذه الأيام لدعم الانتقال المدني الديمقراطي.
وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني، وفق بيان من مجلس السيادة، حرص السودان على تقوية وتعزيز العلاقات الثنائية مع المملكة المتحدة، ودفع التعاون المشترك بين البلدين، لما يربطهما من علاقات تاريخية.
وقدم رئيس مجلس السيادة السوداني، للمسؤول البريطاني شرحاً لمجمل تطورات الأوضاع الراهنة بالبلاد، والجهود المبذولة لإنجاح الحوار بين الأطراف السودانية.
وبشأن الحوار، جدد البرهان، الإلتزام بعملية حوار شامل يقود إلى توافق بين الأطراف، باعتباره المخرج الوحيد من الأزمة الراهنة، مؤكداً دعمه للمبادرة الأممية التى تقودها بعثة يونيتامس.
جدد البرهان الإلتزام بعملية حوار شامل يقود إلى توافق بين الأطراف
وقال: “نرحب بجميع المبادرات الداخلية والخارجية التي من شأنها تشجيع الحوار وإنجاحه”.
وأجرى المسؤول البريطاني الخميس، مشاورات مماثل مع نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان “حميدتي” وعضو السيادي مالك عقار تطرق للأزمة الراهنة في السودان.
وبحث رئيس مجلس السيادة السوداني في السودان عبد الفتاح البرهان، الخميس، مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي أنيتي ويبر، الأوضاع السياسية والتطوّرات الجارية بشأن عملية الحوار بين الأطراف بالبلاد.
والخميس، التقى رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان، بالقصر الجمهوري اليوم،الممثل الخاص للإتحاد الأوروبي للقرن الافريقي انيتي ويبر، ، بحضور سفير الاتحاد الأوروبي لدى السودان، روبرت فان ديندول.
وقالت أنيتي ويبر، إنّها أجرت حوارًا مثمرًا ومشجّعًا مع رئيس مجلس السيادة.
وأضافت” تمّ خلال اللقاء التوافق على المبادئ العامة للحوار بين الأطراف السودانية، وضرورة تسريع وتيرته، على أن يفضي إلى توافق، تشكل بموجبه حكومة يقودها المدنيون، وإجراء الإنتخابات بنهاية الفترة الانتقالية”.
وأشارت ممثلة الإتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي، إلى أنّ هناك أرضية مشتركة بين الفاعلين في المشهد السوداني، على محتوي وقضايا الحوار، وضرورة تسريع خطواته، نسبة للأوضاع الإقتصادية التى يمر بها السودان، إلى جانب عدم الاستقرار الذي يشهده الاقليم.