مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المستشار الألماني: من المهم تفادي نشوب نزاع مباشر بين حلف الناتو وروسيا

نشر
الأمصار

قال المستشار الألماني، الخميس، إن من المهم للغاية تفادي نشوب نزاع مباشر بين حلف شمال الأطلسي وروسيا.

الناتو يجدد: لن نشارك في الصراع في أوكرانيا

وكان قد أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ أن الحلف "لا يبحث عن نزاع مع روسيا" ولن يرسل جنوداً أو طائرات إلى أوكرانيا، هذا في وقت أكد الكرملين أنه لا يزال يعتبر فولوديمير زيلينسكي الرئيس الشرعي لأوكرانيا.

استبعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، مجدداً بحسم مشاركة الحلف في حرب أوكرانيا. وقال السياسي النرويجي اليوم الثلاثاء (الأول من آذار/ مارس 2022) خلال زيارة للقاعدة الجوية البولندية في لاسك: "الناتو لن يرسل قوات إلى أوكرانيا أو ينقل طائرات إلى المجال الجوي الأوكراني... الناتو لن يشارك في الصراع".

واتهم ستولتنبرغ الذي كان برفقة الرئيس البولندي اندريي دودا، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "دمر السلام" في أوروبا، موضحاً بالقول: "الرئيس بوتين دمر السلام في أوروبا والحلف يدين العدوان الوحشي وغير المبرر لأوكرانيا" متهماً بيلاروسيا أيضاً بالسماح بذلك.

بدوره قال الرئيس البولندي أندريه دودا: "لن نرسل طائراتنا، لأن ذلك سيعني تدخلاً عسكرياً في الصراع الدائر في أوكرانيا، وسيعني ذلك أن الناتو سيتدخل في الصراع، لكن الناتو لن يكون طرفاً فيه". وأشار دودا إلى أنه يتم تقديم مجموعة واسعة من المساعدات، وخاصة المساعدات الإنسانية، وأضاف: "لكن طائراتنا لن تحلق إلى أوكرانيا في الوقت الحالي".

ومن موسكو، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الثلاثاء أن روسيا لا تزال تعتبر فولوديمير زيلينسكي الرئيس الشرعي لأوكرانيا. ورداً على سؤال صحفي عما إذا كان الكرملين يواصل اعتبار زيلينسكي الرئيس الشرعي لأوكرانيا، قال بيسكوف :"نعم، إنه رئيس أوكرانيا". ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن بيسكوف القول إن الرئيس الأوكراني "يمكنه أن يأمر (القوات الأوكرانية) بإلقاء أسلحتها، وعندها لن يسقط ضحايا".

الناتو

من جانب آخر أكدت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أنها لم تتمكن حتى الآن من سحب جميع مراقبيها من أوكرانيا. ولفتت الأمانة العامة للمنظمة، في فيينا، الثلاثاء، إلى أن معظم أعضاء الفريق، الذي كان قوامه قد وصل مؤخراً لنحو 500، قد غادروا البلاد، إلا أنه لم يتسن حتى الآن إجلاء المراقبين من مدينتي خاركيف وخيرسون اللتين تتعرضان لهجمات.