في خطبة الجمعة..
مقتدى الصدر يدعو لإنهاء الأزمة في أوكرانيا ويؤكد: ما يحدث يندى له جبين الإنسانية
شدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، على ضرورة إنهاء الحروب الروسية على أوكرانيا، والعودة للحوار وطاولة المفاوضات بين الطرفين، مؤكدًا أن ما يحدث يندى له جبين الإنسانية.
وقال الصدر، في خطبة الجمعة، إنه لابد لصوت النجف أن يعلو ليطالب بالسلام في ربوع العالم أجمع.
وأوضح الصدر، أن "من قول سيد الوصيين أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب سلام الله عليه: (النَّاس صِنْفان: إمّا أخٌ لَكَ في الدِّينِ، أو نَظْيرٌ لَكَ في الخَلْقِ)، ومن هنا لا بد لصوت النجف الأشرف أن يعلو مُدَويّاً ليطالب بالسلام في ربوع العالم أجمع، وكفى حرباً ودماءً وأنْ ترك السلاح جانباً".
وأضاف: من هنا أيضًا أجد لزامًا علينا أن نبتهل الى الله العلي القدير أن يمن على كل الدول التي تحت طائلة الحرب، كاليمن الشقيقة والتي يجمعنا وإياهم الأخوة في الدين أولاً"، موضحاً أنه "من ثم نخص نظراءنا في الخلق أعني: (اوكرانيا) التي ترزح تحت السلاح الروسي الفتاك بسبب مباشر.. وتعاني الويلات بسبب السياسة الأمريكية هناك".
الصدر يدعو للأوكرانيين
وتابع الصدر: "من هنا نرفع أيدينا بالدعاء سائلين العلي القدير أن يجنب الجميع ويلات الحروب وأن يمن عليهم بالأمن والسلام، فما يحدث في أوكرانيا من معاناة للشعب والمدنيين يندى له جبين الإنسانية".
وأكد الصدر أنه "يجب على المنظمات الدولية مراعاة ذلك والمطالبة لهم بهدنة لإخراج القتلى والجرحى من الطرفين وإيصال المواد الغذائية والطبية لهم بأسرع وقت ممكن".
واختتم قائلًا: "لا يفوتني أن أدعو القوات الروسية إلى مراجعة قرارها بالحرب والعمل الجدي للحوار مع جارتها اوكرانيا، فالحوار والعقل صفة محمودة عند كل الأديان والأنبياء (موسى وعيسى ومحمد) سلام الله عليهم أجمعين، والسلام على أهل السّلام".