فرنسا تبقي على الجزائر في القائمة البرتقالية للسفر
تعرف الجزائر استقرار في الوضع الصحي، بعد التراجع الكبير والاستقرار الذي تشهده في عدد الاصابات بفيروس كورونا، والتي بلغت 50 إصابة يوميا، وتضعها فرنسا في القائمة البرتقالية الخاصة بالسفر التي وضعتها منذ انتشار الوباء.
وقد قررت الحكومة الفرنسية تسهيل شروط الدخول إلى أراضيها، حيث وسعت تصنيفها للوجهات منخفضة المخاطر إلى أكثر من 20 دولة خاصة في إفريقيا، إلا أن الجزائر لا تزال على القائمة البرتقالية.
ونشرت وزارة الداخلية في فرنسا على موقعها الرسمي، خريطة للعالم. حددت فيها بالألوان تصنيف الدول من الخضراء إلى القائمة البرتقالية والتي تعد أقل خطورة في انتشار فيروس كورونا. حيث يعتمد هذا التصنيف على أساس المؤشرات الصحية وبدأ العمل به يوم أمس 3 مارس/ آذار الجاري.
ومن جهتها، أعلنت الخطوط الجوية الجزائرية، عن شروط جديدة للسفر إلى فرنسا والمملكة المتحدة بسبب القائمة البرتقالية، حيث يُشترط على المسافرين نحو فرنسا والمملكة المتحدة فحص سلبي للاختبار الطبي "PCR" أو لاختبار المستضد "Antigénique".
خلال مدة لا تتجاوز 48 ساعة،وليس 72 ساعة قبل السفر للمسافرين الذين تفوق أعمارهم 12 سنة، وهي الشروط القديمة في القائمة البرتقالية.
جدير بالذكر، أنه أعلنت سفارة إيطاليا في الجزائر، الخميس، أن دراسة جميع طلبات التأشيرة لدخول التراب الايطالي بما في ذلك السياحية، ستستأنف ابتداء من يوم الأحد 6 مارس.
وأوضح بيان للسفارة الإيطالية بالجزائر أنه “على إثر دخول الإجراءات الجديدة المتعلقة بدخول التراب الايطالي حيز التطبيق ابتداء من يوم الأحد 6 مارس 2022، و التي تم الإعلان عنها في 24 فيفري 2022، فان سفارة ايطاليا تؤكد بأنها ستستأنف دراسة جميع أنواع طلبات التأشيرات بما فيها السياحية”.
في هذا الصدد دعت سفارة ايطاليا الأشخاص الراغبين في الحصول على تأشيرة، إلى “الاتصال بمقدم هذه الخدمات المتمثل في “في.أف.أس غلوبل (VFS Global) من أجل الحصول علي أي معلومات حول الحصول عل موعد (عبر أرضيتها الرقمية) والوثائق المطلوب تقديمها : https://visa.vfsglobal.com/dza/fr/ita”.
وذكرت في هذا الصدد بأن هناك “بعض الإجراءات الصحية التي لازالت سارية والمتعلقة خاصة بالتنقلات إلى ايطاليا و الإقامة في ايطاليا”، داعية في هذا الخصوص إلى “تصفح موقعها الالكتروني”.
إرشادات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية
وتنصح منظمة الصحة العالمية أنه على الجميع الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي تتخذها جميع دول العالم بما يناسب طبيعتها الجغرافية والاقتصادية ايضا.
وأكدت الصحة العالمية أن الفيروس ينتقل بشكل رئيسي عن طريق القُطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما يسعل أو يعطس أو يتنفس.
ووزن هذه القُطيرات أثقل من أن يسمح لها بالبقاء معلقة في الهواء، فهي سرعان ما تسقط على الأرض أو الأسطح.
ويمكن أن تصاب بالعدوى عن طريق التنفس إذا كنت قريباً جداً من شخص مصاب بمرض كوفيد-19 أو لامست سطحاً ملوثاً ثم لمست عينيك أو أنفك أو فمك.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.