الخارجية: السودان يقف على مسافة واحدة من روسيا وأوكرانيا
أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية السفير الدكتور خالد محمد فرح، امتناع السودان مرتين عن التصويت في مجلس حقوق الإنسان بجنيف والجمعية العامة للامم المتحدة، بشأن قرار يدين روسيا بسبب الغزو لاوكرانيا.
وأوضح فرح اليوم أن امتناع السودان عن التصويت مرتين يفسر طبيعة العلاقة بين الطرفين، ويعني أنه غير منحاز لطرف ضد طرف آخر ، ويقف على مساحة واحدة من الطرفين روسيا وأوكرانيا.
وقال " السودان دعا الطرفان إلى الحوار ومعالجة الأزمة بالطرق الدبلوماسية "
ونوه إلى أن موقف السودان مما يجري الآن بين روسيا وأوكرانيا متسق مع حديث نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول حميدتي في موسكو، وتمسك السودان بالامتناع عن التصويت في اجتماع مجلس حقوق الإنسان بجنيف والجمعية العامة للامم المتحدة ، وظل يدعو الى الجلوس لمائدة الحوار وحل الخلافات عبر الطرق الدبلوماسية.
وعن حديث وزير الخارجية الروسي أن العالم مقبل على حرب عالمية ثالثة نووية ومدمرة وتأثير الحرب على السودان بتبنيه لهذا الموقف والامتناع عن التصويت ، قال السفير فرح " لكل حدث حديث ، فالحرب العالمية هي حرب الجميع على الجميع "
وأعرب عن أمله أن يتواصل الحوار بين روسيا وأوكرانيا الذي بدأ بينهما لإيجاد حل للازمة.
أخبار أخرى..
قوات حركة العدل والمساواة تغادر الفاشر
أعلن رئيس لجنة الترتيبات الأمنية مسار دارفور ممثل حركة العدل والمساواة السودانية صديق بنقو، عن أنّ أنّ الحركة نفذّت القرارات المشتركة للمجلس الأعلى المشترك للترتيبات الأمنية ولجنة الوقف الدائم لإطلاق النار وتوجيهات لجنة أمن ولاية شمال دارفور الخاص بإخراج قوات حركات الكفاح المسلح من المدن توطئة للبدء في تنفيذ الترتيبات الأمنية التي نصت عليها اتفاقية جوبا للسلام في السودان.
وأوضح بنقو بحسب وكالة السودان الرسمية، اليوم، أنّ الحركة قامت بإخراج قواتها من مدينة الفاشر، وسلّمت مقرّها لسلطات حكومة الولاية.وأضاف” بذلك تكون ثاني حركة تقوم بإخراج قواتها من الفاشر بعد خروج قوات حركة جيش تحرير السودان بقيادة ”مناوي“ في الثامن والعشرين من الشهر الماضي انفاذاً لتلك القرارات”.
وكشف بنقو عن أنّ قوات الحركة ستتركّز في أماكن التجميع المتّفق عليها مع الطرف الحكومي.
وتابع” الحركة أبقت قوّة على متن ثلاث سيارات قتالية في المقر السابق لليوناميد بمعسكر زمزم للنازحين جنوب الفاشر حتى يتمّ تسليم الموقع رسميًا للجنة أمن الولاية”.وفي الثالث من أكتوبر 2020، تمّ توقيع اتّفاق السلام مع حركات مسلحة بجوبا.
وحدد بند الترتيبات الأمنية، 39 شهرًا لعملية الدمج والتسريح لقوات الحركات المسلحة في الجيش، والمشاركة بالقوات المشتركة في دارفور، المكونة من الجيش والدعم السريع والشرطة والمخابرات.