جونز هوبكنز: إصابات العالم بكورونا تتجاوز الـ 443 مليون حالة
أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية بارتفاع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى أكثر من 443 مليون إصابة، وإجمالي عدد الوفيات إلى نحو 6 ملايين وفاة.
وأوضحت الجامعة - في بيان لها أوردته قناة الحرة الأمريكية اليوم السبت - أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم بلغ 443.419.476 مليون ، وإجمالي الوفيات 5.988.994.
وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بـ958.142 حالة وفاة، وبلغ إجمالي الإصابات فيها 79.250.505 ، تلتها البرازيل في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات بـ651.522 حالة وفاة، وإجمالي الإصابات 28.978.052.
وقد سجلت الأربعاء الماضي ذكرت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية أن إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد حول العالم ارتفع إلى 438 مليونا و533 ألفا و674 حالة.
وأفادت الجامعة -حسبما ذكرت قناة "سي إن إن" الأمريكية - بأن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى خمسة ملايين و964 ألفا و695 حالة.
وأضافت الجامعة أن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، والتي بلغت 79 مليونا و91 ألفا و346 حالة، في حين بلغت حصيلة الهند 42 مليونا و938 ألفا و599 حالة لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل ب28 مليونا و818 ألفا و850 حالة.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.