النقد الدولي يكشف تداعيات آثار فيروس كورونا على اقتصاد العالم
أكد الدكتور محمود محي الدين، المدير التنفيذي لصندوق النقد لدولي، أن العالم ما زال يعاني من آثار فيروس كورونا المستجد.
وكشف الدكتور محمود محي الدين، أنه صدر تقرير مشترك من البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية قبل ظهور وباء فيروس كورونا بنحو 6 أشهر قال إن العالم في خطر.
وأضاف محي الدين، خلال تصريحات تليفزيونية، لقناة صدى البلد المصرية، أن الحياة اقتربت للعودة إلى طبيعتها في الولايات المتحدة الأمريكية دون كمامات أو تباعد اجتماعي عكس ما يحدث في باقي دول العالم.
واستطرد المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي أن حجم الإنفاق في الدول المتقدمة لمواجهة فيروس كورونا بلغت 25% من حجم الإنفاق العام وبنسبة تتراوح ما بين 6 إلى 9% في الدول المتوسطة والدول النامية نحو 2%، موضحا أن الجائحة كورونا كلفتنا تريليونات الدولارات.
ونوه الدكتور محمود محي الدين، إلى أن إصابات ووفيات البشر بسبب كورونا لا تقدر بأموال ولا يمكن مقارناتها بما أنفق لمواجهة الجائحة.
وكشف المدير التنفيذي لصندوق النقد لدولي، أن نسبة معدل التضخم العالمي في أوروبا شهد معدلات لم يشهدها منذ 40 سنة ومنذ أن تم تفعيل عملة اليورو الموحدة.
وحول تطوير أداء الاقتصاد المصري قال إنه يجب زيادة الإنتاج ونوعيته بما يسمح بوجود فائض لتوجيه إلى التصدير، مع ضرورة تقليل فجوة الواردات، موضحا أن مشكلة مصر ليست في زيادة الواردات ولكن نقص في الصادرات.
ولفت إلى أن مصر سوف تستضيف قمة المناخ في نسختها الـ 27 في شهر نوفمبر المقبل في شرم الشيخ، موضحا أن المؤتمر سيكون أكثر تأثيرا في البعدين السياسي والتنموي عن المؤتمرات السابقة.
وأضاف أن قمة شرم الشيخ للمناخ سوف تتابع أهداف ما تم الاتفاق عليه في اتفاق باريس في عام 2015 مع متابعة ما حدث في قمة جلاسجو الأخيرة.
وأشار الدكتور محمود محيي الدين إلى أن هناك هدفا طموحا لزيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة، مع تحديث منظومة الري والزراعة والاعتماد على وسائل حديثة.