مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمير قطر يستقبل رئيس الصومال لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين

نشر
أمير قطر و رئيس الصومال
أمير قطر و رئيس الصومال

استقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الرئيس محمد عبدالله فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، بمجلس الشيخ عبدالله بن جاسم بالديوان الأميري، صباح اليوم.

جرى خلال المقابلة بحث علاقات التعاون بين البلدين وأوجه تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بحسب الديوان الأميري.

كما بحث الرئيس الصومالي مستجدات الأوضاع في الصومال، وفي هذا الصدد أعرب فخامة الرئيس الصومالي عن شكره وتقديره للأمير تميم على جهود دولة قطر ودعمها الدائم للشعب الصومالي الشقيق خصوصا في المجالات التنموية والاقتصادية.

حضر المقابلة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية و الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري والشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة.

وحضرها من الجانب الصومالي خليف عبدي عمر وزير التجارة والصناعة.

وعلي صعيد آخر تلقّى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء، اتصالاً هاتفياً، من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وذكر الديوان الأميري القطري أنه “جرى خلال الاتصال مناقشة آخر المستجدات على الساحة الأوكرانية خاصة ما يتعلق بأحداث التصعيد العسكري الجاري وضرورة إنهاء الأزمة بالحوار والطرق الدبلوماسية”.

وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية، أن روسيا تستخدم القوة العشوائية ضد المدنيين ويجب محاسبة نظام بوتين.

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، إن روسيا أعلنت أنها سترسل قوات إلى دونباس، لكن لا يوجد دليل واضح على ذلك حتى الآن.

الخارجية البريطانية

وقالت الوزيرة حسبما نقلت "سبوتنيك"، "سمعنا من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين نفسه أنه سيرسل قوات، لكن ليس لدينا حتى الآن دليل كامل على حدوث ذلك".

هذا وأكد الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، أمس، فى تعليقه على موافقة مجلس الاتحاد الروسى، على استخدام الجيش فى دونباس، أن موسكو ستفى بالتزاماتها إذا لزم الأمر.

وقال بوتين، إن "اتفاقيات مينسك لم تعد موجودة، لقد اعترفنا بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك"، مشيرا إلى أنه "لم يكن من السهل التوصل إلى حل وسط بشأن اتفاقيات مينسك وكانت مسارا واقعيا نحو تسوية بالوسائل السلمية".