عمان.. ملتقى يجمع رواد الأعمال من جنوب الباطنة وإيران
عُقد في مبنى غرفة التجارة والصناعة والزراعة والتعدين في العاصمة الإيرانية طهران اليوم ملتقى جمع بين رواد الأعمال الإيرانيين والعُمانيين من فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة جنوب الباطنة.
وجرى خلال الملتقى بحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بين سلطنة عُمان وإيران، حيث قدم المهندس حمود بن سالم السعدي رئيس مجلس إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة جنوب الباطنة نبذة تعريفية عن القطاعات الواعدة في المحافظة والفرص الاستثمارية في سلطنة عُمان وقانون الاستثمار الأجنبي والتسهيلات الاقتصادية والتجارية للمستثمرين، كما تم بحث فرص الاستثمار في الأسواق الإيرانية.
وأكد محسن ضرابي رئيس الغرفة الإيرانية العُمانية المشتركة خلال الملتقى أن هذه الزيارة تأتي ترجمة للعلاقات الوطيدة بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية وتهدف إلى تبادل وجهات النظر حول زيادة التبادل التجاري بين البلدين.
الجدير بالذكر أن زيارة وفد فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة جنوب الباطنة إلى إيران ستستمر حتى يوم غدٍ ومن المقرر أن يقوم الوفد غدًا الاثنين بزيارة محافظة شيراز الإيرانية لعقد اجتماعات ثنائية مع رجال الأعمال ورؤساء المصانع والمؤسسات الاقتصادية بهدف التعرف على الصناعات الإيرانية وتحقيق الشراكة بين ممثلي القطاع الخاص.
نفط عُمان ينخفض بأكثر من 7 دولارات
في سياق آخر كان شهد سعر نفط عٌمان الجمعة، انخفاضًا بلغ 7 دولارات و86 سنتًا مقارنة بسعر يوم أمس الخميس الذي بلغ (116.73) دولار أمريكي.
وعلى الصعيد العالمي، قفزت أسعار النفط لتُسجل مستويات قياسية جديدة؛ حيث واصل المستثمرون الضغط على الأسعار وسط مخاوف من تعطل الإمدادات جراء الحرب المستمرة في أوكرانيا.
وقال نعيم أسلم، كبير محللي السوق في أفاتريد، إن أحد العوامل التي يمكن أن تخفف من سعر النفط الحالي هو النفط الإيراني؛ مؤكدًا أنه في حال فرض عقوبات على النفط الروسي، فستقفز أسعار البرميل إلى 150 دولارًا على الأقل.
وأوضحت مؤسسة "ماركت ووتش" المعنية بالشان الاقتصادي العالمي أن السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار النفط بشكل حاد هو التدافع على الخام الأمريكي وخام برنت في الوقت الذي يتجنب فيه المشترون العالميون النفط الروسي، حتى بأسعار مخفضة للغاية؛ ويرجع ذلك جزئيًا إلى حقيقة أن الشحنات التي تبحر من روسيا يصعب تأمينها.
وقال محللون إن قرار وكالة الطاقة الدولية بالإفراج عن 60 مليون برميل من احتياطيات النفط الطارئة للدول الأعضاء لم يكن كافيًا أيضًا لموازنة الطلب الحالي، كما أن قرار أوبك+ بمواصلة خطتها لزيادة الإنتاج بشكل تدريجي أمس الأربعاء لم يفعل الكثير لتهدئة أعصاب المستثمرين .
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس لشهر أبريل بمقدار 5.42 دولار، بنسبة 5%، لتصل إلى 116.93 دولار للبرميل، لتُسجل بذلك أعلى مستوى منذ 2008، بعد أن أنهت أمس الأربعاء جلستها على تداول عند مستوى 112.51 دولار وهو أعلى إغلاق للعقد الآجل منذ مايو 2011، وفقًا لبيانات "داو جونز".
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت لشهر مايو بمقدار 5.13 دولار، بنسبة 4.5%، لتصل إلى 118.04 دولار للبرميل، لتُسجل بذلك أعلى مستوى منذ فبراير 2013، بعد أن أنهت أمس الأربعاء جلستها على ارتفاع بنسبة 7.6% عند مستوى 112.93 دولار للبرميل وهو أعلى تسوية للعقد الآجل منذ يونيو 2014.
وارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي تسليم أبريل بنسبة 3.5% لتصل إلى 4.928 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، فيما صعدت العقود الآجلة للبنزين تسليم أبريل بنسبة 6% لتصل إلى 3.518 دولار للجالون، وارتفعت العقود الآجلة لزيت التدفئة تسليم أبريل بنسبة 6.4% لتصل إلى 3.52 دولار للجالون.