مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا

نشر
بورصة السعودية
بورصة السعودية

أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسة، الأحد، مرتفعًا 47.91 نقطة ليقفل عند مستوى 12804.22 نقاط، بتداولات بلغت قيمتها 11.2 مليار ريال.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 276 مليون سهم، تقاسمتها أكثر من 430 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 144 شركة ارتفاعا في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 59 شركة على تراجع.
فيما أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم منخفضا 14.56 نقطة ليقفل عند مستوى 24752.46 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 89 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من مليون سهم تقاسمتها 4158 صفقة.

وفي سياق آخر، رفعت السعودية أسعار النفط لجميع المناطق مع ارتفاع أسعار النفط الخام في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا إلى أكثر من 115 دولارًا للبرميل.

رفعت أرامكو السعودية التي تسيطر عليها الدولة، علاوة سعر خامها العربي الخفيف، لشحنات الشهر المقبل إلى آسيا إلى 4.95 دولار للبرميل فوق مستوى معيار سعر الخام القياسي الذي تستخدمه، حسبما أفادت الشرق بلومبرج.

وتمثل العلاوة السعرية لشهر أبريل زيادة بمقدر 2.15 دولار للبرميل عن سعر مارس وأعلى علاوة للدرجة الرئيسية منذ أن بدأت بلومبرج في تجميع البيانات في عام 2000. كان من المتوقع أن ترفع أرامكو الأسعار بمقدار 1.70 دولارا ، وفقا لمسح شمل التجار والمصافي.

كما رفعت أرامكو أسعار الدرجات الأخرى لآسيا بما يصل إلى 2.70 دولار للبرميل.

 رفعت أرامكو جميع الأسعار للعملاء في الولايات المتحدة بمقدار دولار، وتلك الخاصة بشمال غرب أوروبا بما يتراوح بين 1.20 دولار و 2.10 دولار. بالنسبة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط​​، ارتفعت الأسعار بما يصل إلى 2 دولار.

 

أسعار النفط عالميًا

سجلت أسعار النفط في الأسواق العالمية خلال تعاملات اليوم، 118.11 دولار للبرميل وذلك للعقود الآجلة لخام القياس العالمى عند التسويه أمس الجمعة مرتفعة بمقدار 7.65 دولار أو ما يوازي 6.9 %، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 115.68 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 8.01 دولار أو ما يوازي 7.4


وكانت تقارير إعلامية عالمية، ذكرت بأن أسعار النفط بالأسواق العالمية، سجلت أعلى مستوى إغلاق لخام القياس العالمى برنت وذلك منذ شهر فبراير 2013، وأعلى مستوى إغلاق لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي وذلك منذ شهر سبتمبر 2008، وذلك فى ظل المخاوف من تعطل صادرات النفط الروسية نتيجة العقوبات الغربية.

فيما قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الديمقراطيين والجمهوريين فى الكونجرس الأمريكى يضغطون على الرئيس جو بايدن لحظر واردات الطاقة الروسية مع بحثهم عن سبل جديدة لمعاقبة موسكو على غزوها الدموى لأوكرانيا، حتى مع رفض البيت الأبيض للفكرة وقوله إنها سترفع سعر البنزين وتكاليف الطاقة الأخرى للأمريكيين.


ورأت الصحيفة أن الجهود تعكس رد فعل غاضب من الحزبين فى الكابيتول إزاء الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وهجومه غير المبرر على أوكرانيا، وهو الهجوم الذى خلف الآلاف من القتلى وأدى إلى فرار نحو مليون أوكرانيى من بلادهم فى غضون أسبوع.