روسيا: أوكرانيا استخدمت محيط محطة تشيرنوبيل لتصنيع "قنبلة قذرة"
كشفت روسيا أن أوكرانيا استخدمت محيط محطة تشيرنوبيل الكهروذرية كساحة لتصنيع ذخيرة مشعة تعرف تحت اسم "قنبلة قذرة"، حسبما أورد مصدر مطلع لوكالة "نوفوستي" الروسية اليوم الأحد.
وقال المصدر إن ثمة معلومات تشير إلى أن المنطقة المحيطة بمحطة تشيرنوبيل المنكوبة استخدمت أيضا للأعمال الخاصة باستخراج البلوتونيوم وإن معدل الإشعاع المرتفع في هذه المنطقة مكن القائمين بهذه الأنشطة من إخفائها.
كانت الولايات المتحدة قد زودت أوكرانيا بمعدن البلوتونيوم لمساعدتها في تطوير أسلحة نووية
ووفقا للمصدر فقد كانت الولايات المتحدة قد زودت أوكرانيا بمعدن البلوتونيوم لمساعدتها في تطوير أسلحة نووية، مشيرا إلى أن أوكرانيا كثفت أيضا خلال السنوات الأخيرة نشاطها لاستكشاف اليورانيوم في محطة تشيرنوبيل.
وأشار إلى أن الأعمال جرت في محطة تشيرنوبيل بمشاركة مراكز جامعة البوليتكنيك في مدينة أوديسا وجامعة كييف الوطنية ومراكز علمية متخصصة أخرى.
و"القنبلة القذرة" عبارة عن ذخيرة معبأة بمتفجرات عادية ممزوجة بمواد مشعة قادرة على تلويث مناطق شاسعة في حالة تفجيرها، ولم يستخدم هذا السلاح على الصعيد العملي قط.
وكانت وزارة الفاع الروسية أكدت في 25 فبراير الماضي أن القوات التابعة لها سيطرت بالكامل على منطقة محطة تشيرنوبيل الذرية لتوليد الكهرباء بشمال أوكرانيا.
وعبّر زيلينسكي الجمعة عن أسفه للقرار ”المتعمد“ الذي اتخذه حلف شمال الأطلسي بعدم فرض منطقة حظر جوي في أوكرانيا في خضم الغزو الروسي لهذا البلد.
وقال زيلينسكي في فيديو نشرته الرئاسة الأوكرانية ”اليوم، أعطت إدارة الحلف (الأطلسي) الضوء الأخضر لمواصلة الضربات على مدن وقرى أوكرانية، برفضها فرض منطقة حظر جوي“.
وفي وقت سابق الجمعة قال أمين عام حلف شمال الأطلسي إن التحالف العسكري الغربي لن يفرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا ولن يرسل قواته إلى هناك، لكنه وعد بتقديم المساعدة لكييف بصورة أخرى وحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على إنهاء الغزو على الفور.
وأضاف أمين عام الحلف ينس ستولتنبرج في مؤتمر صحفي ”هذه حرب الرئيس بوتين التي اختارها وخطط لها ويشنها ضد دولة مسالمة، نطالب الرئيس بوتين بوقف هذه الحرب على الفور وسحب جميع قواته دون شروط والمشاركة في جهود دبلوماسية حقيقية الآن“
وقال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إن على ”أحدهم في روسيا“ اغتيال الرئيس فلاديمير بوتين لتأدية ”خدمة كبيرة“ لبلاده ولباقي العالم.