وزارة الكهرباء المصرية: سننتج حوالي 10 آلاف كيلو وات العام المقبل
أكد الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء المصرية، إن إطلاق الاستراتيجية القطرية للتعاون الإنمائي بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، يأتي في إطار زيادة نسبة مشاركة الطاقة النظيفة والاهتمام بمصدر الطاقة المستقبلي، وهو الهيدروجين الأخضر.
وأضاف بقوله: "مصر خطت خطوات كبيرة في الطاقات المتجددة، ومتوقع أن يكون إنتاج مصر من الطاقات المتجددة حوالي 10 آلاف كيلو وات العام المقبل، والهيدروجين الأخضر من ضمن المجالات لتعظيم الاستفادة من الطاقات المتجددة".
أضاف أيمن حمزة، في مداخلة هاتفية في تصريحات تلفزيونية أنه على مستوى الهيدروجين الأخضر، كانت هناك مذكرات تفاهم مع بعض الشركات الكبرى لدراسة الإنتاج والتصدير للهيدروجين الأخضر، كما كان هناك مذكرة تفاهم مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، للخدمات الاستشارية لوضع استراتيجية لمصر في السنوات المقبلة خاصة بالهيدروجين الأخضر، بجانب تشجيع شركات القطاع الخاص لمشاركة مصر والدخول في هذا المجال الخاص بالطاقات المتجددة.
وتابع الدكتور أيمن حمزة: "الهيدروجين الأخضر نوع جديد من الوقود المستقبلي، ويسعى العالم كله إلى أخذ خطوات إيجابية به، وقد يكون هناك منتجات يتم تصنيعها من الهيدروجين الأخضر، مثل الأمونيا الخضراء ومركبات أخرى، وهناك مشروع على أرض مصر يتم تنفيذه حاليا لإنتاج الأمونيا الخضراء، مبينا: "الهيدروجين الأخضر يكون تخزين للطاقة المتجددة ويمكن تصديره، والتوقيع الذي تم لوضع استراتيجية لوضع الآلية المصرية في المستقبل".
تخفيف أحمال الكهرباء أمس
وذكرت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه لم يكن هناك تخفيف للأحمال، أمس السبت، وأن الحمل الأقصى المتوقع اليوم الأحد 26 ألفا و200 ميجاوات، وهو نفس الحمل أمس، مشيرة إلى أن الحمل الأدنى بلغ أمس 17 ألفا و613 ميجاوات.
وكانت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، قد أطلقت عددا من الخدمات التي تقدمها لتيسير وتحسين طرق التواصل مع الجمهور لتلقي الشكاوى، وذلك من خلال عدد من التطبيقات سواء من خلال موقع الوزارة أو من خلال التليفون المحمول أو مركز خدمة العملاء، كما فعلت خدمة الخط الساخن 121.
يأتي ذلك في إطار الإنجازات التي حققتها الوزارة من خلال متابعة تطبيق الآليات المختلفة لتيسير وتحسين طرق التواصل مع جمهور المشتركين لتلقي الشكاوى المختلفة والبلاغات والاستفسارات، وذلك في إطار زيادة توعية المواطنين والمشتركين بما يتصل بدائرة اهتمامهم، وكذلك تطوير الخدمات المقدمة لهم وتسهيل طرق التواصل لمعرفة مشكلاتهم المختلفة والوقوف على أسبابها والعمل على حلها في أسرع وقت ممكن.