كورونا في المغرب.. تسجيل 60 إصابة جديدة وحالتي وفاة
أعلنت وزارة الصحة في المغرب، تسجيل 60 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وتم تسجيل حالتي وفاة جديدة بـ"كوفيد-19"، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت الصحة المغربية في بيانها اليومي لمعرفة مستجدات فيروس كورونا، إلى تزايد العدد الإجمالي لحالات الإصابة لتصل إلى 1.161.646 حالة إصابة، وارتفع العدد الإجمالي لحالات الوفاة إلى 16017 حالة وفاة، بينما ارتفع العدد الإجمالي لحالات الشفاء لتبلغ 1.143.345 حالة شفاء، وذلك منذ بداية جائحة فيروس كورونا.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن متحور أوميكرون قد يكون نهاية الجائحة في أوروبا، وقالت منظمة الصحة العالمية قبل ذلك، إن أوميكرون قد بدأ أن يتباطأ رغم أنه تم رصد 18 مليون إصابة بكورونا الأسبوع الماضي.
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن متحور أوميكرون يوقع وفيات ويتسبب بدخول المستشفى ويثقل على الأنظمة الصحية وأضافت ان جائحة كورونا مستمرة ونحذر من القول إن متحور أوميكرون لا يسبب الأذى.
وفي ذات السياق، قالت منظمة الصحة العالمية، ان نسبة التطعيم ضد كورونا في القارة الأفريقية 7% فقط وأن نصف سكان العالم تلقوا جرعتين من لقاحات كورونا حتى الآن.
منظمة الصحة العالمية
الصحة العالمية: متحور أميكرون ما زال يشكل خطرًا لا سيما على غير المطعمين
وقالت منظمة الصحة العالمية، أن متحور أميكرون ما زال يشكل خطراً لا سيما على غير المطعمين، كما توقع مستشار البيت الأبيض أنتوني فاوتشي، إصابة “الجميع” بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا قبل الوصول إلى عتبة التعايش مع الفيروس.
واعتبر أنتوني فاوتشي أن رغم العدد القياسي للحالات الاستشفائية جرّاء الإصابة بكورونا، إلا أن الولايات المتحدة قد تكون على عتبة فترة انتقالية سيكون ممكنًا بعدها التعايش مع فيروس كورونا.
وقال فاوتشي: “في وقت يتقدّم (تفشي) أوميكرون ويتراجع، آمل أن نشهد وضعًا فيه مزيج من المناعة الجيدة وإمكانية معالجة شخص معرض لخطر الإصابة.
فاوتشي
وأضاف خلال لقاء نظّمه مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: “عندما سنتوصل إلى ذلك، ستكون هذه الفترة الانتقالية، وقد نكون على عتبتها اليوم”.
وقبل ذلك قالت منظمة الصحة العالمية، إن معالجة المتحورات بجرعات معززة استراتيجية غير قابلة للاستمرار وأكمل نريد لقاحات مضادة لكورونا تمنع انتقال العدوى، وصرحت المنظمة، أن أكثر من 50% من سكان أوروبا سيصابون بكورونا في غضون شهرين، والمدارس في أوروبا يجب أن تكون آخر أماكن يتم إغلاقها بسبب كورونا.