مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الموارد العراقي يكشف عن آلية جديدة لاستثمار المساحات الخاصة بالخطة الشتوية

نشر
وزير الموارد العراقي
وزير الموارد العراقي

كشف وزير الموارد المائية في العراق عون ذياب، اليوم الجمعة، عن المساحات الزراعية ضمن خطة الموسم الشتوي، فيما أفصح عن خطط جديدة لاستثمار الأراضي الزراعية.

وقال ذياب،: إن "الوزارة حددت الخطة الزراعة بشكل محدد ومقنن بنحو 2 مليون دونم فقط في عموم العراق، وعلى المياه السطحية في الأراضي المروية"، مبيناً أن" الأراضي التي حددت على المياه الجوفية تصل الى أكثر من 3 ملايين دونم".

وأضاف أن "الوزارة تسعى الى عدم الضغط على المياه الجوفية، لتجنب استنزاف المياه والابتعاد عن المشاكل المستقبلية التي قد تحدث نتيجة الضغط على كميات المياه". 

وأشار الى أن "التوجه الآن هو الاستخدام الأمثل للمياه، من خلال استخدام المرشات الحديثة في زراعة للمناطق الصحراوية، ولا يمكن أن يكون هناك ري سيحي للأراضي صحراوياً بعد الآن، على اعتبارها الأراضي رملية ذات نفاذية عالية جداً، فتسبب بخسارة المياه بكميات كبيرة"، لافتاً الى أن" المزارع لن يستفيد من آلية استخدام الري التقليدي في الزراعة، وهنالك رغبة لدى المزارع باستخدام الري بالرش بالمرشات الزراعية خاصة المحورية".

وأكد ذياب أن" الخطة الزراعية أقرت حالياً بشكل مشترك بين وزارتي الموارد والزراعة، وتم تحديد المساحات وتم الأخذ بنظر الاعتبار في حال التوسع أن يكون الاتجاه العمودي، بمعنى زيادة الغلة وليس زيادة المساحة، بهدف توفير كميات كبيرة من المياه، إضافة الى عدم إنتاج محصول حنطة في الوقت الذي لدينا فيه وفرة من المحصول في مخازن التجارة"، منوهاً الى أن" وزارة الزراعة وبتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تتجه الى استيراد أعداد كبيرة من المرشات، وبكميات تصل الى 12 ألف مرشة، والتي من الممكن أن يكون لها تأثير ونقلة نوعية ايجابية على الزراعة وتوفير استخدام المياه".

وزير الموارد العراقي: وفد فني سيزور تركيا لمناقشة ملف المياه

وفي وقت سابق، أكد وزير الموارد المائية في العراق عون ذياب، إحالة 6 مشاريع على الشركات التركية لتطوير البنية التحتية للمشاريع الإروائية، مشيرا الى أن وفداً فنياً سيزور تركيا لمناقشة ملف المياه وتنفيذ مشاريع إروائية.

وقال ذياب،: إن "سياسة تركيا المائية تعتمد على خزين دائمي عالي المناسيب في السدود والخزانات لغرض إنتاج الطاقة، لعدم توفر النفط لديهم ومصادر الطاقة محدودة فيتم إنتاج اكبر كمية من الطاقة عن طريق السدود، ولذا نرى دائما السدود التركية ممتلئة".

وأضاف، أن "السدود في العراق تستخدم المياه لأغراض الري وليس لأغراض الطاقة، لان الطاقة تأتي حالة تكميلية، والعراق لديه محطات توليد غازية وبخارية وليس للطاقة الكهرومائية تأثيراً بالدرجة الاولى رغم انها مفيدة لأنها طاقة نظيفة لكن ليست هي الحاكم بالنسبة الى تشغيل السدود"، لافتا إلى أنه "احيانا يتم التنازل عن توليد الطاقة عبر السدود من أجل توفير مياه الري، وسد احتياجات الزراعة والشرب والخدمات البشرية إضافة الى الأهوار".

وبين ذياب أن "تركيا مؤثرة جدا بالنسبة لنا حيث أنه بعد زيارة رئيس الجمهورية التركية للعراق ولقائه مع رئيس مجلس الوزراء وتم والوصول الى اتفاقية اطارية كانت من اهم الاتفاقيات التي فيها جوانب عملية مفيدة للطرفين"، موضحاً أن "الاتفاق تضمن طلب من الجارة تركيا ان تساهم بتنفيذ البنى التحتية للمشاريع الإروائية داخل العراق".