وزير الموارد العراقي يؤكد أهمية الانضمام إلى اتفاقية المياه 1992
أكد وزير الموارد المائية في العراق عون ذياب عبد الله، اليوم الأربعاء، أهمية انضمام العراق الى اتفاقية المياه 1992.
وقال بيان للوزارة: إن "وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله والوفد المرافق له شارك في اجتماع الأطراف العاشر لاتفاقية المياه الذي يقام في ليوبليانا/ سلوفينيا للمدة من 22 - 25 / تشرين الأول" .
وأكد الوزير -بحسب البيان- على" أهمية انضمام العراق الى اتفاقية المياه 1992 للاستفادة من أداوته القانونية وخاصة المبادئ الجوهرية في إدارة الموارد المائية،" مبينا أن "العراق يسعى الى تقديم المياه على انه منفعة عامة يمكن ان تنفع في تعزيز التعاون بين دول حوضي نهري دجلة والفرات وروافدها وكيفية اتخاذ التدابير اللازمة للتخفيف والتكيف مع التغير المناخي على المستوى الوطني وانعكاساتها الإيجابية على إدارة الموارد المائية العابرة للحدود".
وأشار الوزير خلال كلمته للمبادئ التي تتضمنها اتفاقية المياه لعام 1992 والتي تعد أساس يمكن اعتماده في التوصل الى " اتفاقية مشتركة حول المياه بين العراق ودول أعالي نهري دجلة والفرات".
وزير الكهرباء العراقي يرعى توقيع عقود مشاريع التحول الذكي بالشبكة لمناطق الوسط والشمال
رعى وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل، اليوم الأربعاء، توقيع عقود مشاريع التحول الذكي بالشبكة لمناطق الوسط والشمال.
وزير الكهرباء العراقي: تعاقدنا على تنفيذ محطات للطاقة الشمسية بقدرة تصل لـ1700 ميجاواط
وفي وقت سابق، أعلن وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل، عن التعاقد على تنفيذ محطات ضخمة للطاقة الشمسية بقدرة تصل لـ1700 ميجاواط.
وذكر المكتب الإعلامي لوزير الكهرباء في بيان، أن "وزير الكهرباء زياد علي فاضل، رعى مؤتمر إطلاق المنصة الإلكترونية لتأهيل الشركات المتخصصة في منظومات الطاقة الشمسية، بحضور مسؤولين حكوميين من وزارات عدة وممثلين عن البنك المركزي، وأعضاء لجنة الطاقة النيابية".
وأضاف أن "المؤتمر الذي نظمته وزارة الكهرباء، يهدف إلى توفير نافذة إلكترونية للتسجيل والتأهيل المسبق للشركات المتخصصة بنصب منظومات الطاقة الشمسية"، مشيراً إلى أنه "بأمكان المواطنين شراء تلك المنظومات من الشركات المرخصة، بطريقة الدفع النقدي، أو عبر قرض بدون فوائد من البنك المركي العراقي".
وأكد وزير الكهرباء في كلمته خلال المؤتمر، بحسب البيان، على "أهمية الإستثمار في الطاقات النظيفة"، لافتاً إلى أن "العراق يتمتع بموقع جغرافي فريد يتيح له إمكانات هائلة في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح".
وأوضح أن "هذه الطاقة تمثل فرصة لتنويع الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى تحسين أمن الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون".
ولفت إلى أن "حكومة السوداني هي أول حكومة تنفذ مشاريع الطاقة الشمسية بهذا الحجم الكبير، حيث تم التعاقد على تنفيذ محطات ضخمة للطاقة الشمسية بقدرة إجمالية تصل إلى 1700 ميجاواط في مناطق كربلاء والمثنى والبصرة، بالتعاون مع شركات أجنبية وعراقية".