"كل شىء انتهى".. الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة الأمريكية
تحتل رواية "كل شيء انتهى" للكاتبة الأمريكية كولين هوفر المركز الثاني في قائمة نيويورك تايمز للروايات الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة الأمريكية.
"كل شيء انتهى" هى من الروايات الاجتماعية الرومانسية التي تتناول قصة فتاة أمريكية شابة تقع بين تأثيرات قصتي حب واحدة قديمة والأخرى جديدة.
ليلى
ليلى هي بطلة الرواية وقد نشأت في ظروف صعبة، لكن هذا لم يمنعها أبدًا من العمل الجاد من أجل الحياة التي تريدها حيث قطعت شوطًا طويلاً من بلدة صغيرة حيث نشأت إذ تخرجت من الكلية، وانتقلت إلى بوسطن، وبدأت عملها الخاص، لذلك عندما تشعر بشرارة علاقة حب مع جراح أعصاب رائع يدعى رايلى كانسيد، يبدو كل شيء في حياة ليلى فجأة جيدًا.
تكتشف ليلى أن رايلى حازم، عنيد، وربما حتى مغرور بعض الشي كما أنه أيضًا حساس ورائع لكنه نفوره من العلاقات أمر مزعج، وبينما تطغى عليها الأسئلة بشأن علاقتها الجديدة تطغى عليها أيضًا أفكار أطلس كوريجان حبها الأول ورابطها بالماضي الذي تركته وراءها، فقد كان روحها الحميدة ، وحاميها، وعندما يظهر أطلس مرة أخرى يصبح كل شيء بنته مع رايلى مهددا.
وتقدم الكاتبة كولين هوفر من خلال هذه الرواية الجريئة قصة مؤلمة تفتح آفاقًا جديدة ومثيرة بالنسبة لها ككاتبة.
كولين هوفر
هى كاتبة أمريكية من مواليد 11 ديسمبر 1979 وهي مؤلفة روايات خيالية ورومانسية للشباب، ونشرت روايتها الأولى "سلامد" في يناير 2012 كما تصدرت قائمة أفضل الكتب مبيعًا في نيويورك تايمز أكثر من مرة كما نشرت العديد من أعمالها بنفسها قبل أن تتبنى موهبتها دور النشر.
أخبار أخرى..
"ذي باتمان" يتصدر صدارة شباك تذاكر صالات أميركا الشمالية
تصدر فيلم "ذي باتمان" صدارة شباك تذاكر صالات أميركا الشمالية منذ انطلاق عروض هذا الجزء الجديد من سلسلة مغامرات الرجل الوطواط، على ما بيّنت تقديرات أولية نشرتها الأحد شركة "إكزيبيتر ريليشنز" المتخصصة.
وحقق الفيلم الذي أنتجته شركة "وورنر براذرز" ويؤدي الممثل البريطاني روبرت باتينسون دور الرجل الوطواط فيه مداخيل بلغت 128,5 مليون دولار من الجمعة إلى الأحد، علماً أن تكلفة إنتاجه قدّرت بنحو 200 مليون.
وبات "ذي باتمان" بذلك الفيلم الذي حقق الإيرادات الأعلى فور انطلاقه، في ما يتعلق بالفترة الممتدة منذ مطلع 2022. أما في الفترة الممتدة منذ بداية الجائحة، فيحتل المرتبة الثانية لجهة أعلى مداخيل الانطلاق وراء "سبايدر-مان: نو واي هوم" الذي حصد 260 مليون دولار فور بدء عرضه على الشاشات الأميركية الشمالية في كانون الأول/ديسمبر الفائت.
ويتناول "ذي باتمان" تعقّب قاتل سفّاح في مدينة غوثام، في أجواء فساد وإساءة استخدام السلطة تشكّل خلفية القصة، فيما الرجل الوطواط نفسه في هذا الفيلم بطل بائس يعاني عذابات داخلية.
وتراجع فيلم المغامرات الجديد "أنتشارتِد" (Uncharted) المستوحى من لعبة فيديو واسعة الشعبية تنتجها "سوني" إلى المركز الثاني، إذ أن الشريط الذي يؤدي فيه توم هولاند دور صائد كنوز جمع 11 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع مما رفع مجمل مداخيله إلى أكثر من 100 مليون في ثلاثة أسابيع.
وحل في المرتبة الثالثة فيلم "دوغ" الذي يروي رحلة على الطريق لمحارب قديم في الجيش (يتولى دوره تشانينغ تايتم)، يرافقه كلبه. وحصد الفيلم ستة ملايين دولار بين الجمعة والأحد.
أما فيلم "سبايدر-مان: نو واي هوم" الذي يؤدي دور البطولة فيه توم هولاند أيضاً ويشكّل الجزء الأحدث من مغامرات الرجل العنكبوت، فواصل تحقيق إيرادات عالية للأسبوع الثاني عشر على بدء عرضه، ونال المرتبة الرابعة مع 4,4 ملايين دولار، فيما تجاوزت مداخيله العالمية المليار دولار.
وأظهر حلول فيلم "ديث أون ذي نايل" خامساً بإيرادات بلغت 2,7 مليون دولار أن شخصية التحرّي البلجيكي إركول بوارو لا تزال تتمتع بشعبية كبيرة بعد أكثر من 80 عاماً على نشر هذه الرواية الشهيرة لأغاثا كريستي.