بلينكن يعلن استمرار الضغط على روسيا ودعم أوكرانيا
أعلن وزير خارجية أمريكا، أنتوني بلينكن، أن بلاده سترسل 7 آلاف جندي لتعزيز الجبهة الشرقية لحلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى جانب القوات الموجودة هناك.
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي مع نظيره الليتواني غابريليوس لاندسبيرغيس، اليوم الإثنين أن "روسيا تمتلك قوة هائلة مقارنة بأوكرانيا وقادرة على الضغط على الجيش الأوكراني لكننا نريد لهذه العمليات أن تتوقف في أسرع وقت".
وقال بلينكن إن حلف الناتو عزز وجوده العسكري في أوروبا الشرقية، مؤكدا أن هذه التغييرات ستحدث فرقا بعد الحرب في أوكرانيا.
وأضاف بلينكن أن ما وصفها بالعمليات العدائية في روسيا تعرض مبادئ الحرية والديمقراطية للخطر، مشددا على أن واشنطن لن تقبل تغيير الواقع الجغرافي بقوة السلاح.
وأوضح أن البورصة في روسيا مغلقة وسعر الروبل تهاوي والشركات الكبرى تهرب.
وأكد الوزير الأمريكي أن حرمان(روسيا) من التكنولوجيا سيكون له أثر طويل المدى.
وعلى مدار الفترة الماضية، تبنت الدول الغربية حزمة عقوبات اقتصادية صارمة ضد روسيا، في محاولة للضغط على موسكو لوقف العملية العسكرية التي شنتها في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي، لحماية سكان جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، الشعبيتين.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، إن "الهدف من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حماية الأشخاص الذين تعرضوا الإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات".
أمريكا تزود أوكرانيا بالأسلحة
وكان قد كشف مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية أنّ رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال "مارك ميلي" Mark Milley، قصد الأسبوع الماضي مطارًا سريًا بالقرب من الحدود الأوكرانية والذي أصبح مركزًا لشحن الأسلحة، وأشرف بشكل مباشر على الجهود المتعدّدة الجنسيّات لإدخال أسلحة إلى أوكرانيا بسرعة عالية.
وأضاف المسؤول أنّ موقع المطار سيبقى سرّاً لحماية شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، بما في ذلك الصواريخ المضادّة للدروع.
من جانب آخر تعمل واشنطن على تجهيز فرق لمواجهة الهجمات السيبرانية الروسية ضد أوكرانيا.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت روسيا وقف إطلاق النار في مدن أوكرانية عدة، وفتح ممرات إنسانية في مناطق عدة بعد يوم من إجبار مئات الآلاف من المدنيين الأوكرانيين - الذين يحاولون الفرار - على الاحتماء من القصف الروسي الذي استهدف مدنا في وسط وشمالي وجنوبي أوكرانيا.
بلينكن بلينكن