أمير قطر يستقبل نائب وزير الدفاع السعودي
التقى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والوفد المرافق، بمناسبة زيارته للبلاد.
وتم خلال المقابلة استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة بين قطر والسعودية وآفاق تطويرها.
وفي بداية المقابلة، نقل نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، إلى أمير قطر، تحيات العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، وتمنياتهما له بدوام الصحة والسعادة وللشعب القطري المزيد من التقدم والرخاء.
من ناحيته، "حمّل أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، نائب وزير الدفاع السعودي، تحياته لأخيه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، وتمنياته لهما بموفور الصحة والعافية وللشعب السعودي الشقيق دوام الرفعة والنماء"، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
العلاقات بين البلدين
وفي 2021، بحثت قطر والسعودية علاقات التعاون بين البلدين، استمرارا للتحسن الذي تشهده العلاقات الثنائية منذ توقيع اتفاق المصالحة الخليجية خلال القمة الخليجية الأخيرة التي استضافتها المملكة.
وأفادت وزارة الخارجية القطرية في بيان مقتضب على موقعها الإلكتروني بأن الأمين العام لوزارة الخارجية أحمد بن حسن الحمادي اجتمع اليوم مع سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة الأمير منصور بن خالد الفرحان آل سعود.
وأضاف البيان أن الحمادي والأمير منصور استعرضا خلال الاجتماع "علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين"، دون مزيد من التفاصيل.
وقبيل هذا الاجتماع بيومين التقى وكيل وزارة الخارجية السعودية لشؤون المراسم خالد السحلي في الرياض بالقائم القطري بالأعمال بالإنابة لدى المملكة حسن الخاطر، وبحثا "موضوعات بروتوكولية، وما يعزز التعاون الثنائي بين البلدين والموضوعات ذات الاهتمام المشترك"، وفق بيان للخارجية السعودية.
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد تسلم في نهاية الشهر الماضي أوراق اعتماد السفير السعودي، بعد أن تسلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في 21 من الشهر نفسه نسخة من أوراق اعتماد الأمير منصور.
ويعد الأمير منصور أول سفير للرياض في الدوحة منذ يونيو العام 2017، حين قررت المملكة ومعها الإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر على خلفية الأزمة الخليجية.
وانتهت هذه الأزمة خلال القمة الخليجية الـ 41 التي عقدت في يناير هذا العام بمدينة العلا السعودية، وتكللت بالمصالحة وتوقيع "بيان العلا" الذي أعلن بموجبه عن عودة كامل العلاقات بين الدول الأربع والدوحة وفتح الأجواء والحدود معها.
ومنذ ذلك الحين تشهد العلاقات بين الدوحة والرياض تحسنا ملحوظا مع تعدد الزيارات والمباحثات بين الجانبين، إذ زار أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني المملكة في 10 مايو الماضي والتقى بولي عهدها الأمير محمد بن سلمان، بينما زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الدوحة أكثر من مرة، وزارها أيضا نائب وزير الخارجية وليد بن عبدالكريم الخريجي في 9 يونيو الماضي، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد آل سعود في 29 أبريل.