بلينكن: لا نريد أن نواجه روسيا من خلال فرض منطقة حظر جوي
قال وزيرالخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، إنه لا نريد أن نواجه روسيا من خلال فرض منطقة حظر جوي فوق أوكرانيا ولا نريد توسيع المواجهة العسكرية وفرض منطقة حظر جوي سيجبرنا على إسقاط طائرات روسية، مضيفًا أننا سنفعل بكل ما بوسعنا لدعم أوكرانيا في الدفاع عن نفسها.
وتابع بلينكن، أن 70 في المئة من الأسلحة وصلت لأوكرانيا وأظهرت فعاليتها في قتال الروس ومنحنا أوكرانيا أكثر من مليار دولار للدفاع عن نفسها، مشيرًا إلى أن الناتو عزز وجوده وقدراته العسكرية في لاتفيا.
وأكد وزير الخارجية الامريكي، أننا ناقشنا تعزيز قوات الناتو والولايات المتحدة في منطقة دول البلقان والولايات المتحدة مستعدة أكثر من أي وقت مضى لدعم دول البلطيق وسندافع عن كل شبر من أراضي الدول الأعضاء في حلف الناتو.
وفي ذات السياق، قال وزير خارجية لاتفيا خلال المؤتمرإننا ناقشنا تعزيز قوات الناتو والولايات المتحدة في منطقة دول البلقان، مضيفًا أن الولايات المتحدة مستعدة أكثر من أي وقت مضى لدعم دول البلطيق.
وتابع وزير خارجية لاتفيا، أن كل دول الاتحاد الأوروبي يجب أن تبحث عن خيارات بديلة للغاز الروسي، مشيرًا
إلى أن لاتفيا تشاهد ما تفعله روسيا في أوكرانيا ونأخذ العبر للدفاع عن أمننا في الناتو.
وقال جوزيب بوريل خلال المؤتمر، إن عدد اللاجئين الأوكرانيين قد يتخطى 5 ملايين شخص وأن مولدوفا تواجه تهديدات من قبل روسيا، مضيفًا نحن بحاجة لتعاون أكبر ووحدة بين دول الاتحاد الأوروبي.
بلينكن يعلن استمرار الضغط على روسيا ودعم أوكرانيا
وفي نفس اليوم، أعلن وزير خارجية أمريكا، أنتوني بلينكن، أن بلاده سترسل 7 آلاف جندي لتعزيز الجبهة الشرقية لحلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى جانب القوات الموجودة هناك.
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي مع نظيره الليتواني جابريليوس لاندسبيرجيس، اليوم الإثنين أن "روسيا تمتلك قوة هائلة مقارنة بأوكرانيا وقادرة على الضغط على الجيش الأوكراني لكننا نريد لهذه العمليات أن تتوقف في أسرع وقت".
وقال بلينكن إن حلف الناتو عزز وجوده العسكري في أوروبا الشرقية، مؤكدا أن هذه التغييرات ستحدث فرقا بعد الحرب في أوكرانيا.
وأضاف بلينكن أن ما وصفها بالعمليات العدائية في روسيا تعرض مبادئ الحرية والديمقراطية للخطر، مشددا على أن واشنطن لن تقبل تغيير الواقع الجغرافي بقوة السلاح.
وأوضح أن البورصة في روسيا مغلقة وسعر الروبل تهاوي والشركات الكبرى تهرب.
وأكد الوزير الأمريكي أن حرمان(روسيا) من التكنولوجيا سيكون له أثر طويل المدى.
وعلى مدار الفترة الماضية، تبنت الدول الغربية حزمة عقوبات اقتصادية صارمة ضد روسيا، في محاولة للضغط على موسكو لوقف العملية العسكرية التي شنتها في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي، لحماية سكان جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، الشعبيتين.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، إن "الهدف من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حماية الأشخاص الذين تعرضوا الإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات".
