فلسطين.. الأسرى يرجعون وجبات الطعام في سجون الاحتلال

أفادت هيئة الأسرى والمحررين في فلسطين، اليوم الثلاثاء، بأن الأسرى أرجعوا وجبات الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي كافة.

وأوضحت هيئة الأسرى، أن الأسرى ارجعوا وجبات الطعام في كافة السجون، إسنادًا لأسرى سجن نفحه الرافضين لسياسات الاحتلال القسرية واستمراراً للبرنامج النضالي .

وحذرت لجنة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، من أن إرجاع الدواء عن الأسرى الفلسطينيين "يدق ناقوس الخطر "، مناشدةً أحرار العالم بضرورة وقف سياسة الاعتقال الإداري والإفراج الفوري عن الأسرى الإداريين.

وطالبت الهيئة من الجماهير الفلسطيني ومؤسساته الوطنية والفصائلية بضرورة تصعيد المسيرات والاعتصامات والفعاليات الشعبية ومساندة مشروع المقاطعة الشاملة لمحاكم الاحتلال شعبياً ورسمياً وقانونياً.

وأعلن مكتب إعلام الأسرى، أمس، أن الأسرى يتوعدون إدارة سجون الاحتلال برد قاسٍ؛ نتيجة استخدام الغاز، وتعرض عدد منهم لإصابات عديدة، وذلك بعد ما استخدمت عدد من أفراد إدارة سجون الاحتلال الغاز ضد أسرى قسم 5 بسجن النقب، أثناء تأديتهم صلاة الظهر، وهناك عدد من الإصابات في صفوف الأسرى.

ويواصل نحو 500 أسير "إداري" مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال، لليوم الـ 67على التوالي، في إطار مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداري، بعدما اتخذ الأسرى الإداريون مطلع شهر كانون الثاني الماضي، موقفاً جماعياً يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

والمرضى من الأسرى الإداريون في سجن "عوفر" يواصلون منذ قرابة الأسبوع مقاطعة عيادة السجن، ويرفضون إجراء الفحوصات والعلاجات الطبية، رفضاً لاعتقالهم الإداري، وللمطالبة بالإفراج الفوري عنهم.

أخبار أخرى..

فلسطين.. عناصر من قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية في نابلس

اقتحم عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي، المنطقة الشرقية في مدينة نابلس.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة السيلة الحارثية غرب محافظة جنين الواقعة في شمال الضفة الغربية.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أغلقت البلدة ومنعت المواطنين الفلسطينيين من الدخول أو الخروج منها، فيما ذكر تلفزيون فلسطين أن تعزيزات كبيرة من جيش الاحتلال أرسلت إلى البلدة.
وفي سياق متصل، اقتحم مستوطنون منطقة بيارة سعود بمحافظة طوباس في شمال شرق الضفة الغربية.
وقال شهود عيان إن المستوطنين نصبوا خيمة في منطقة كان بها معسكر لجيش الاحتلال ما أثار مخاوف سكان المنطقة من إقامة بؤرة استيطانية في الموقع المذكور.