مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصين تطور لقاحًا جديدًا يوفر حماية مزدوجة ضد الإنفلونزا وكورونا

نشر
كورونا
كورونا

نجح فريق من العلماء الصينيين من جامعة "فودان" في شانغهاي، في تطوير لقاح أحادي الجرعة يمكنه توفير حماية مزدوجة ضد فيروس الإنفلونزا و"كوفيد-19".

وأوضح العلماء أنه جرى اختبار اللقاح بنجاح على الفئران، وتم تصميمه على مادة مناعية عن طريق دمج مجال ربط مستقبلات سارس-كوف-2 مع ساق "هيماجلوتينين H7N9" المحفوظة والتعبير عنها باستخدام ناقلات لفيروس "الشمبانزي الغدي".

وأكد العلماء أن اللقاح المركب تسبب بشكل فعال في تحفيز الأجسام المضادة التي تستهدف كلّا من الإنفلونزا و"كوفيد-19"، بما في ذلك المتغيرات الناشئة وعدوى "H7N9".

وبحسب الدراسة فإن النتائج تشير إلى أن اللقاح الجديد يعتبر أسلوبا واعدا للحد من الأوبئة الناتجة عن فيروسات الجهاز التنفسي.

من ناحية أخرى، كشف فريق من الباحثين من معهد "بكين" للتكنولوجيا في الصين، عن إمكانية استخدام روبوتات هجينة متناهية الصغر في تطبيقات توصيل الجرعات الدوائية للأنسجة والأعضاء البشرية بشكل دقيق بغرض تسريع العلاج وتخفيف الأعراض الجانبية.

وتتناول الدراسة فكرة استخدام روبوتات ضئيلة الحجم تحتوي على أجزاء حية يتم زرعها داخل الجسم، ويمكنها توصيل جرعات الدواء بشكل دقيق إلى الأعضاء المريضة.

وقال جينهوا لي الباحث في المعهد: "هذه الروبوتات الهجينة متناهية الصغر تتم دراستها على نطاق واسع في مجال التوصيل الذكي للدواء وفق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات علاج السرطان والأمراض الأخرى".

وأكد أن الروبوتات متناهية الصغر والروبوتات الهجينة التي تحتوي على مكونات حية وأخرى صناعية، تبشر بإحداث ثورة في مجال الطب، حيث يمكنها تنفيذ جراحات وفق تقنيات الكيمياء الحيوية بدقة بالغة، وإلى جانب علاج السرطان، تستطيع هذه الروبوتات الاضطلاع بدور هام في الجراحات الدقيقة للخلايا وعملية التخصيب وهندسة الأنسجة الحية.

وفي إطار الدراسة بحث الفريق العلمي إمكانية زرع روبوتات يتراوح حجمها ما بين واحد وعشرين ميكرومترا داخل الجسم، واستخدامها لحقن مادة "الثرومبين" التي تسبب التجلط لتعطيل مجرى الدم الذي يصل للخلايا السرطانية، وكذلك استخدام روبوت بحجم الحيوان المنوي لتوصيل مادة "الهيبارين" التي تسبب السيولة في علاج بعض مشكلات الدورة الدموية في جسم الإنسان.

 

إرشادات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية

وتنصح منظمة الصحة العالمية أنه على الجميع  الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي تتخذها جميع دول العالم بما يناسب طبيعتها الجغرافية والاقتصادية ايضا.

وأكدت الصحة العالمية أن الفيروس ينتقل بشكل رئيسي عن ‏طريق القُطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما ‏يسعل أو يعطس أو يتنفس.

ووزن هذه القُطيرات أثقل من أن ‏يسمح لها بالبقاء معلقة في الهواء، فهي سرعان ما تسقط على ‏الأرض أو الأسطح.

و يمكن أن تصاب بالعدوى عن طريق التنفس إذا كنت قريباً جداً ‏من شخص مصاب بمرض كوفيد-19 أو لامست سطحاً ملوثاً ‏ثم لمست عينيك أو أنفك أو فمك.‏‏

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.