بقيمة 7 مليارات ريال.. الدفاع السعودية تبرم 10 عقود مع شركات محلية وعالمية
أعلنت وزارة الدفاع السعودية، اليوم الثلاثاء، توقيعها 10 عقود مع شركات محلية وعالمية، لتعزيز قدراتها ورفع كفاءتها القتالية بقيمة إجمالية تتجاوز 7 مليارات ريال سعودي، وذلك خلال فعاليات اليوم الثالث لمعرض الدفاع العالمي في الرياض خلال الفترة من 6 إلى 9 مارس الجاري.
وقال مساعد وزير الدفاع السعودي للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء السعودية "واس"، إن العقود التي أبرمتها الوزارة تهدف إلى رفع جاهزية القوات المسلحة، واستدامة المنظومات، وتوطين الصناعات العسكرية، وتعظيم الاستفادة من المحتوى المحلي.
يذكر أن وزارة الدفاع السعودية تشارك في معرض الدفاع العالمي 2022 بصفتها الشريك الرئيس للمعرض، ويستعرض على مدى ثلاثة أيام أحدث التقنيات في مجالات البر والبحر والجو والفضاء وأمن المعلومات، كما يعد حدثًا متخصصًا لاستعراض وإظهار إمكانات حلول الدفاع المتكاملة والمبتكرة.
مجلس الوزراء السعودي يوافق على نظام الأحوال الشخصية
وافق مجلس الوزراء السعودي على نظام الأحوال الشخصية وتعديل نظام الحماية من الإيذاء وتعديل نظام حماية الطفل.
جاء ذلك خلال ترؤس خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر الثلاثاء، في قصر اليمامة بمدينة الرياض.
وفي مستهل الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين، المجلس على نتائج مباحثاته مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وما عكسته من عمق العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين، والحرص على تطويرها وتنميتها في المجالات كافة، والتأكيد على وحدة الموقف والمصير المشترك تجاه مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
وتناول المجلس إثر ذلك، مضمون الاتصالين الهاتفيين اللذين تلقاهما ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من رئيس روسيا الاتحادية، ورئيس أوكرانيا، وما جرى خلالهما من التأكيد على دعم المملكة لكل ما يُسهم في خفض حدة التصعيد، واستعدادها للوساطة بين جميع الأطراف، ودعمها للجهود الدولية الرامية لحل الأزمة سياسياً.
من جانبه، أوضح وزير الإعلام المكلف ماجد بن عبدالله القصبي، في بيانه لـ"واس"، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء استعرض نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس جمهورية قبرص إلى المملكة، ومباحثاته مع ولي العهد، وما عبرا عنه من الارتياح للمستوى الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية، والرغبة المشتركة في العمل على تطوير استراتيجية لتقوية أواصر التعاون في جميع المجالات، بما يخدم مصالح البلدين، ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
إلى ذلك ثمّن المجلس، مضامين الحوار الصحفي لولي العهد، وما اشتمل عليه من تأكيدات حول أعمال التطوير والتحديث والإصلاحات والمشروعات الكبرى التي تشهدها المملكة ضمن برامج "رؤية 2030"، وفقاً لمقوماتها الاقتصادية والثقافية وشعبها وتاريخها، بالإضافة إلى وقوفها تجاه مسؤوليتها التاريخية نحو العالم الإسلامي بالتصدي للتطرف والإرهاب، ومواصلة تعزيز التعاون الثنائي والشراكات الاستراتيجية مع دول العالم على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
كما بيّن القصبي أن مجلس الوزراء، تطرق إلى اجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب في دورته التاسعة والثلاثين في تونس، وما شددت عليه المملكة خلالها من أهمية التعاون وبذل الجهود لتكثيف التنسيق المشترك في منظومة تقنية وبشرية شاملة لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواكبة مجالات التقنية والأمن السيبراني.
وجدد المجلس ما أكدته المملكة في الاجتماع رفيع المستوى من الدورة التاسعة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، من اهتمامها بحقوق الإنسان واتخاذ كل ما من شأنه تعزيزها وحمايتها، ومن ذلك مبادرة ولي العهد لحماية الأطفال في العالم السيبراني لمواجهة التهديدات التي تستهدفهم في الإنترنت، وصدور السياسة الوطنية بمنع عمل الأطفال.
كما بارك أيضاً إطلاق استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث التي تُعد استكمالاً لجهود الدولة في تنمية قدرات أبناء وبنات الوطن وتعزيز تنافسيتهم محلياً وعالمياً في إطار مستهدفات "رؤية 2030"، بما يتواءم مع أولوياتها وبرامجها التنفيذية واحتياجات سوق العمل المتجددة والمتسارعة.