مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا.. المشير حفتر يفتتح مدرسة الكرامة التعليمية لإعداد كوادر عسكرية

نشر
الأمصار

افتتح القائد العام للقوات المُسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر، اليوم الثلاثاء، مدرسة الكرامة التعليمية التخصصية باللواء 106 مُجحفل.

جاء ذلك بحضور رئيس الأركان العامة الليبي الفريق عبدالرازق الناظوري وعدد من القيادات العسكرية، وتم تجهيز هذه المدرسة بأحدث وسائل الإيضاح وكافة أنواع مُدخرات التدريب لتواكب التطور، وإعداد كوادر عسكرية قتالية قادرة على إدارة كافة أنواع الأسلحة المُشتركة.

الظهور الأول لحفتر في 2022

المشير خليفة حفتر

وهذا هو الظهور الأول للمشير خليفة حفتر منذ 21 ديسمبر 2021؛ حيث شارك في اجتماع مع عدد من مرشحي الانتخابات الرئاسية في مدينة بنغازي حينها، والأول أيضًا بزيه العسكري منذ الإجازة التي بدأها استعدادًا لخوض الانتخابات الرئاسية التي لم تُجر يوم 24 ديسمبر.

وكان حفتر قد دخل في إجازة منذ سبتمبر/أيلول الماضي وكلف رئيس أركان الجيش الفريق أول عبدالرازق الناظوري بمهام القائد العام ، ليتمكن من الترشح للانتخابات الرئاسية وفقا لقانون الانتخابات، إلا أن مصادر أكدت أنه أنهى التكليف وعاد لمنصبه بعد فشل إجراء الانتخابات في موعدها.

ولم يخل ظهور حفتر من مظاهر للاستعدادات العسكرية الضخمة التي يجريها الجيش الليبي، فالمدرسة التي تم افتتاحها تم تجهيزها بأحدث وسائل الإيضاح وكافة أنواع مُدخرات التدريب لتواكب التطور، وإعداد كوادر عسكرية قتالية قادرة على إدارة كافة أنواع الأسلحة المُشتركة، وفقا للبيان.

خليفة حفتر

وفي مفاجأة للمجتمع الليبي والدولي، نفذت القوات المسلحة الليبية عمليات تطوير صواريخ R17 التكتيكية من قبل صنف المدفعية والصواريخ في إنجاز ونجاح عسكري لرفع الكفاءة القتالية لدى القوات المسلحة، كما تمت تجربة إطلاق الصواريخ البالستية من جنوب بنغازي وصولا إلى جنوب طبرق، شرقي البلاد.

وأفادت مصادر عسكرية أن الصواريخ الباليستية تم إطلاقها من جنوب بلدة سلوق جنوب غرب مدينة بنغازي نحو أهدافها الافتراضية المحددة على بعد 300 كم جنوب مدينة طبرق، وقد أصابت أهدافها بدقة، وتمت مكافأة وترقية المشرفين على التجربة استثنائيا من القائد العام.

وصاروخ آر-17 إلبروس هو صاروخ بالستي تكتيكي، صنع من قبل الاتحاد السوفيتي سابقا وهو أحد صواريخ سكود، بمدى فعال يصل إلى 300 كيلومتر.

ولا يكف الجيش الليبي عن تطوير معداته وتجهيز مقاتليه، وإمدادهم بكافة الخبرات والمعلومات والتجهيزات الحديثة التي تؤهلهم للاستمرار في الدفاع عن التراب الليبي ومحاربة الإرهاب.