الإمارات وإسرائيل تتطلعان لتوقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
قال سفير دولة الإمارات في إسرائيل محمد آل خاجة، في تغريدة اليوم الأربعاء، إن الدولتين تتطلعان إلى إبرام اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة قبل نهاية الشهر الجاري.
وأضاف السفير أن الإمارات لا تزال على ثقة من أن إبرام اتفاقية "سيكون بمثابة حافز لمزيد من الازدهار الاقتصادي".
وفي وقت سابق، قال مكتب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوج إنه توجه إلى دولة الإمارات في زيارة هي الأولى من نوعها سعيا إلى تعزيز العلاقات مع منطقة الخليج.
وقال هرتزوج «سأجتمع مع قيادة دولة الإمارات بدعوة شخصية من الشيخ محمد بن زايد» ولي عهد أبوظبي، مضيفًا «أنا ممتن لشجاعته وقيادته الجريئة وتوصله إلى اتفاق سلام مع إسرائيل وإرسال رسالة إلى المنطقة بأسرها مفادها أن السلام هو البديل الوحيد لشعوب المنطقة».
والرئاسة في إسرائيل منصب شرفي إلى حد كبير. وزار رئيس الوزراء نفتالي بينيت الإمارات في ديسمبر.
وأضاف هرتسوج، بالعربية، على حسابه بموقع تويتر، قبيل وصوله إلى دولة الإمارات، قائلا إن زيارته “بشرى سلام” للشعوب.
وكتب الرئيس الإسرائيلي، وهو يغادر تل أبيب نحو دولة الإمارات: “نشعر بالغبطة لأننا نصنع التاريخ هذا الصباح.
وقال السفير الإماراتي في تل أبيب: “تستقبل الإمارات الرئيس الإسرائيلي الأحد المقبل في زيارة رسمية ستعزز من العلاقات الثنائية بين البلدين”.
والثلاثاء الماضي، أعلن مكتب الرئيس الإسرائيلي أن الأخير سيبدأ الأحد ، زيارة تعتبر الأولى من نوعها إلى دولة الإمارات.
ووفق جدول الزيارة المعلن من مكتب الرئيس الإسرائيلي، فإن الأخير، سيلتقي أولا بالشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، قبل أن يحظى بمراسم استقبال رسمية في قصر الإمارات بأبوظبي، حيث يلتقي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.
وفي 14 يوليو 2021، افتتحت الإمارات رسميا وبعد أقل من عام على توقيع اتفاق تطبيع العلاقات، سفارتها في تل أبيب في مبنى البورصة الجديد.
والإمارات كانت ثالث دولة وقعت اتفاقا لتطبيع العلاقات مع الدولة العبرية بعد مصر (1979) والأردن (1994).
وإلى جانب الإمارات، وقعت كل من البحرين والمغرب والسودان اتفاقات مماثلة أثارت حفيظة الفلسطينيين. وتوصلت إسرائيل إلى هذه الاتفاقيات في عهد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو.