تعيين وزيري الدفاع والداخلية في الكويت
أصدر ملك الكويت نواف الأحمد الجابر المبارك الصباح مرسومًا بتعيين الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح نائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، والشيخ طلال خالد الأحمد الصباح نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع.
وفيما يلي نص المرسوم: مرسوم رقم «56» لسنة 2022 بتعيين وزيرين بعد الاطلاع على الدستور وعلى الأمر الأميري الصادر بتاريخ 10 ربيع الآخر 1443 هجرية الموافق 15 نوفمبر 2021م بالاستعانة بسمو ولي العهد لممارسة بعض اختصاصات الأمير الدستورية.
وعلى المرسوم رقم 204 لسنة 2021 بتشكيل الوزارة.
وعلى المرسوم رقم 48 لسنة 2022 بقبول استقالة وزيرين.
وعلى المرسوم رقم 49 لسنة 2022 بتعيين وزيرين بالوكالة.
وبناء على عرض رئيس مجلس الوزراء.
رسمنا بالآتي مادة أولى يعين كل من : 1 - الفريق أول متقاعد أحمد نواف الأحمد الصباح نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية.
2 - طلال خالد الأحمد الصباح نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع.
مادة ثانية: على رئيس مجلس الوزراء إبلاغ هذا المرسوم إلى مجلس الأمة ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية.
ولي العهد مشعل الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء صباح خالد الحمد الصباح.
وفي سياق أخر، أكد رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي، الدكتور هلال الساير، استعداد (الهلال الأحمر) للتعاون والتنسيق البناء مع جميع المنظمات الانسانية والمجتمعية لمساعدة اللاجئين الاوكرانيين في دول الجوار.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الهلال الأحمر الكويتي مع سفير جمهورية أوكرانيا لدى دولة الكويت الدكتور أوليكساندر بالانوتسا، لبحث مجالات التعاون والتنسيق فيما يتعلق بتقديم المساعدات الإغاثية للشعب الأوكراني الذي يمر حاليا بأوضاع إنسانية صعبة.
ومن جانبة، قال بالانوتسا- في تصريحات صحفية على هامش لقائه رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي- إن الجهود التي تبذلها الجمعية ملموسة وواضحة في مساعدة الشعوب المنكوبة وإقامة المشاريع التي تسهم في تنمية المجتمعات الفقيرة ومد يد العون لشعوب العالم على اختلافهم.
وأوضح أنه بحث مع (الهلال الأحمر الكويتي) تقديم مساعدات إنسانية للاجئين الأوكرانية في دول الجوار، مشيدا بدور الجمعية الإغاثي والإنساني البارز في مساعدة شعوب العالم التي تتعرض للكوراث الطبيعية أو من صنع الإنسان.
ودعا الرئيس الصيني شي جينبينج، إلى "أقصى درجات ضبط النفس" في النزاع الأوكراني واصفًا الأزمة بأنها "مقلقة للغاية"، في قمة بالفيديو مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس.
كما أضاف أن "الوضع الحالي في أوكرانيا مقلق للغاية" والصين "حزينة جدا لتجدد الحرب في القارة الأوروبية".
إلى ذلك، أعلن أن بلاده سترسل مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا.
صداقة بين بكين وموسكو
وأمس الإثنين، قال وزير الخارجية الصيني وانج يي، إن الصداقة بين بكين وموسكو ما زالت قوية جدا رغم الإدانة الدولية للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، فيما عرض مساعدة بكين في التوسط من أجل تحقيق السلام.
تأتي تصريحات شي بعد أكثر من أسبوع على شن روسيا هجوما على أوكرانيا، مع إعلان الأمم المتحدة أن عدد الفارين من الحرب تجاوز مليوني شخص.
ورفضت بكين إدانة الهجوم الروسي على أوكرانيا وقال شي إنه يريد "أن يحافظ الجانبان على زخم المفاوضات والتغلب على الصعوبات ومواصلة المحادثات من أجل تحقيق نتائج.. ومنع حدوث أزمة إنسانية واسعة النطاق"، بحسب ما أوردته محطة "سي سي تي في" الوطنية.