الخارجية الروسية: لافروف يتوجّه إلى تركيا اليوم للتواصل مع نظيره الأوكراني
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء سيرغي لافروف سيتوجه إلى تركيا اليوم للتواصل مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا.
وفي وقت سابق، أعلن وزير خارجية تركيا، مولود جاويش أوغلو، أن "وزيري خارجية روسيا سيرغي لافروف وأوكرانيا دميترو كوليبا، سيلتقيان بوساطة تركية لإجراء مباحثات في أنطاليا في 10 آذار".
ولفت جاويش أوغلو، إلى "أنني سألتقي نظيري الروسي والأوكراني في اجتماع ثلاثي خلال منتدى أنطاليا الدبلوماسي يوم 10 آذار".
ويحتدم الوضع في أوكرانيا بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، عن عملية عسكرية خاصة فيها "بهدف حماية سكان جمهورتي لوغانسك ودونيتسك، اللتين تتعرضان للإبادة الجماعية منذ ثماني سنوات"، وشدد على أن خطط موسكو لا تشمل احتلال أوكرانيا وإنما تجريدها من السلاح.
لافروف: أوكرانيا تستخدم الأجانب كدروع بشرية
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن السلطات الأوكرانية تستخدم الأجانب كدروع بشرية.
يأتي هذا الاتهام في وقت دخلت فيه الحرب الروسية_ الأوكرانية، يومها العاشر، وسط معارك في مناطق متفرقة من أوكرانيا، ووضع إنساني صعب على الأرض.
لافروف قال أيضا، "سلطات مدينة ماريوبول الأوكرانية ترفض السماح للسكان بالخروج عبر الممرات الآمنة التي فتحها جنودنا".
وتابع "فريق التفاوض الروسي ينتظر رد فعل الجانب الأوكراني حول المفاوضات".
وأضاف "ثمة استفزازات تهدف لدفع حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى مواجهة بلادنا".
ولم ترد أوكرانيا على اتهامات الوزير الروسي على الفور.
ومنذ أيام، تدعو السلطات الأوكرانية، المتطوعين الأجانب الراغبين في القتال إلى جانب قواتها في الحرب، إلى القدوم للبلاد، ووعدت بتسهيلات دخول منها إعفاء من التأشيرة.
وقبيل بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير/شباط الماضي، أعلنت موسكو مرارًا، حقها في الدفاع عن أمنها وإزاحة من سمتهم بـ"النازيين"، وذلك في ظل إصرار كييف وحلفائها في الغرب على ضمها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الذي يرغب في التوسع شرقا، ما يعني إقامة قواعد عسكرية قرب حدودها.
كما قالت روسيا إن عمليتها العسكرية في أوكرانيا جاءت للدفاع عن جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك "شرق"، من "الإبادة الجماعية" التي تقوم بها كييف ضد المنطقتين اللتين أعلنتا استقلالهما عن كييف واعترفت موسكو بهما مؤخرًا.