رغم الحرب الأوكرانية..ارتفاع حجم التبادل التجاري بين المغرب وروسيا
ارتفع حجم التبادل التجاري بين المغرب وروسيا في نهاية سنة 2021 بنسبة 42 في المائة، ليحقق 1.6 مليار دولار، وهو ما يعادل 15.7 مليار درهم.
وحسب المعطيات التي أوردتها وكالة “تاس” الروسية، نقلاً عن الممثل التجاري لروسيا في المغرب، أرتيم تسينامدزجفريشفيلي، فإن المملكة تظل الشريك التجاري الأهم لروسيا في القارة الإفريقية في التبادل التجاري.
الصادرات الروسية نحو المغرب نمت بنسبة 60 في المائة
وذكر المصدر ذاته أن الصادرات الروسية نحو المغرب نمت بنسبة 60 في المائة، وهو أفضل مؤشر مقارنة بجميع دول القارة في التبادل التجاري، كما ارتفعت الصادرات المغربية نحو روسيا بنسبة 11 في المائة، وهو ما نتج عنه فائض في الميزان التجاري لصالح روسيا بنحو 778.4 مليون دولار.
وتفيد المعطيات ذاتها بأن حصة المواد الخام في التبادل التجاري سجلت نمواً في الصادرات القادمة من روسيا نحو المغرب، وخصوصاً الكيماويات والبتروكيماويات والمعادن، كما احتلت المنتجات عالية التقنية حصة كبيرة، إضافة المنتجات الغذائية التي زاد حجمها 3 مرات؛ مع تصدير لحم البقر والعسل الروسي لأول مرة.
وذكر المسؤول التجاري ذاته أن عدداً من السلع الجديدة جرى تصديرها لأول مرة إلى المغرب السنة الماضية في التبادل التجاري، وهي الغازات البترولية والمحروقات الغازية ومستحضرات التجميل والزجاج والآلات الكهربائية المنزلية.
وعلى مستوى المشاريع الروسية المغربية المشتركة في التبادل التجاري، توقع المسؤول الروسي في الرباط زيادة في عدد الشركات الروسية التي ستدخل السوق المغربية، وهي مهمة يهتم بها مركز التصدير الروسي، وهو مؤسسة عمومية تابعة للحكومة الروسية تتمثل مهمتها في دعم الصادرات.
جدير بالذكر، أنه أعلنت شركة ساوند إنرجي البريطانية تمديد الموعد النهائي للوفاء بشروط صفقة توريد الغاز من حقل تندرارة في المغرب لمدّة 3 أشهر أخرى.
وأوضحت الشركة -في بيان صحفي أصدرته- أنه جرى إحراز تقدم في إعداد اتفاقيات دخول خطوط الأنابيب، وكشوف الشروط للتمويل، والموافقات، وقرار الاستثمار النهائي؛ وبالتالي وافقت جميع الأطراف على تمديد اتفاقية بيع الغاز لمدّة 90 يومًا.
أبرمت ساوند إنرجي اتفاقية بيع وشراء الغاز مع المكتب الوطني المغربي للماء والكهرباء، في نوفمبر/تشرين الثاني 2021.
تشمل شروط الاتفاقية إمدادات الغاز من المرحلة الثانية من تطوير حقل تندرارة في شرق المغرب، لبيع 350 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا، على مدى 10 سنوات.