وفد حكومي موريتاني برئاسة الوزير الأول يتوجه إلى المغرب
توجه محمد ولد بلال مسعود، الوزير الأول الموريتاني، اليوم الخميس، إلى العاصمة المغربية الرباط حيث سيترأس الجانب الموريتاني في اللجنة العليا المشتركة للتعاون بين موريتانيا والمغرب.
ويرافق الوزير الأول خلال هذه الزيارة وفد يضم وزراء الصيد و الزراعة و التجارة و الإسكان و التعليم العالي و العمل الاجتماعي.
ورافق الوزير الأول عدد من المستشارين والمكلفين بمهام في الوزارة الأولى و السفير الموريتاني في المغرب و رئيس اتحاد أرباب العمل.
استدعاء السفير المالي بموريتانيا
وفي سياق أخر، استدعت وزارة الخارجية الموريتانية، السفير المالي محمد ديباسي، وذلك على خلفية اختفاء مجموعة من الموريتانيين داخل أراضي مالي، وسط روايات حول مقتلهم.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، إنها أبلغت السفير المالي احتجاجا شديد اللهجة على ما تكرر في الآونة الأخيرة من أعمال إجرامية تقوم بها قوات نظامية مالية، على أرض مالي، في حق مواطنينا الأبرياء العزل".
وأضافت الخارجية، أن موريتانيا وجهت في مناسبة سابقة، وفدا رفيع المستوى إلى مالي في محاولة لاحتواء "هذا السلوك العدائي تجاه مواطنينا".
وأشارت الوزارة إلى أنه ورغم التطمينات التي صدرت عن السلطات المالية، فإن مستوى التجاوب لدى المسؤولين الماليين مع نظرائهم الموريتانيين ظلت دون المستوى.
وتابعت الخارجية، أنها إذ تذكر بموفق موريتانيا المؤسس على اعتبارات أخوية وإنسانية ومراعاة لأواصر التاريخ والجغرافيا، لتؤكد أن أرواح مواطنيها الأبرياء وأممن ممتلكاتها ستبقى فوق كل اعتبار آخر".
وأوضحت مصادر في موريتانيا، إن نحو ثلاثين مواطنًا موريتانيا فُقدوا منذ السبت في مالي، ولا يزال مصيرهم مجهولا.
وكشفت المصادر أن عمليات البحث والتحقيق ما زالت مستمرة للكشف عن مصيرهم، فيما تتحدث مصادر مدنية عن مقتلهم على يد الجيش المالي ومجموعة فاجنر الروسية، بعد اعتقالهما، يوم السبت، في منطقة حدودية بمالي.
وأصيب موريتانيان، السبت، في إطلاق نار استهدف سيارة داخل الأراضي المالية، وتم نقلهما لتلقي العلاج في أحد مستشفيات مدينة “النماء” على بعد 1200 كلم شرقي العاصمة نواكشوط.
وقالت المصادر إن والي الولاية الحدودية الشرقية يبحث مع السلطات في مالي مصير المفقودين، ولم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن من السلطات الموريتانية.