مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

في غضون أيام.. رئيس الوزراء الليبي يعتزم التواجد في العاصمة طرابلس

نشر
الأمصار

قال رئيس الوزراء الليبي فتحي باشاغا، إنه سيكون متواجد في العاصمة طرابلس في غضون أيام، وإنه سوف يتخذها مقر لحكومته، على الرغم من وجود إدارة موازية تعارضه حاليًا.

وأعرب “باشاغا”، عن ثقته بأن الدولة التي مزقتها الحرب يمكن أن تتوحد بدون مزيد من القتال وأن حكومته ستركز على إجراء الانتخابات قريبا، وهو السبيل الوحيد للخروج من الصراع الليبي المستمر منذ عقد من الزمان.

رئيس الوزراء الليبي فتحي باشاغا

ومن المرجح أن يزيد بيانه المخاوف من أن الإدارتين المتنافستين في ليبيا تتجهان إلى مواجهة أعمق وأن الانقسامات تشير إلى عودة الحرب الأهلية بعد أكثر من عام من الهدوء النسبي.

ودعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة يوم الخميس إلى ضبط النفس وأعربا عن قلقهما إزاء تقارير عن انتشار جماعات مسلحة في طرابلس وحولها.

وقال باشاغا في مقابلة مع وكالة "أ ب" في مدينة طبرق بشرق ليبيا إن الحل السياسي الوحيد في ليبيا هو إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

وعين باشاغا وهو طيار سابق بالقوات الجوية ورجل أعمال، رئيسا للوزراء الشهر الماضي من قبل مجلس النواب الذي يتخذ من طبرق مقرا له، واختار النواب باشاغا ليحل محل رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة الذي يتخذ من طرابلس مقرا لحكومته، حيث أكد مجلس النواب أن تفويض الدبيبة انتهى بعد أن فشلت ليبيا في إجراء أول انتخابات رئاسية في ديسمبر.

ويرفض الدبيبة التنحي ويصر على أنه لن يسلم السلطة إلا لحكومة منتخبة، وقد سعى إلى حشد المجتمع الدولي من خلال اقتراح خارطة طريق للانتخابات البرلمانية في يونيو.

استقالة وزراء في حكومة الوحدة الوطنية وتعهد بتسليم السلطة

وفي سياق متصل، أعلن وزراء فى حكومة الوحدة الوطنية الليبية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، استقالتهم من مناصبهم واحترامهم للقرار الصادر عن مجلس النواب بتكليف حكومة جديدة برئاسة فتحى باشاغا، مؤكدين تسليم الوزارة للحكومة الجديدة.

ووفقاً لمقاطع فيديو مصورة تداولتها وسائل إعلام ليبية، جاء فيها: "أعلن أنا عبدالفتاح الخوجة وزير الخدمة المدنية فى حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، احترامى للقرار الصادر عن مجلس النواب الليبى بشأن تكليف السيد فتحى باشاغا برئاسة الحكومة، وقرار منح الثقة للحكومة الجديدة"، وكذلك أعلن وزير الدولة لشؤون الهجرة بيانا بنفس المضمون.