مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمم المتحدة تدعو إلى حل سياسي للحرب في سوريا

نشر
الأمصار

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى حل سياسي للحرب الأهلية السورية، التي خلفت وراءها 11 عامًا.

وذكر غوتيريتش في بيانه بمناسبة الذكرى الحادية عشر، أن الحرب الرهيبة التي دمرت سوريا والشعب السوري تركت آثارًا مأساوية لعام آخر.

ولفت غوتيريش الانتباه إلى انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها الشعب السوري بشكل منهجي مضيفًا أن "الدمار عميق وكبير لدرجة أنه نادر في التاريخ الحديث".

وقال غوتيريس إن الأزمة الاقتصادية التي تفاقمت بسبب الحرب رفعت الاحتياجات الإنسانية إلى مستويات أعلى من أي وقت مضى منذ بداية الأزمة وأنه "يكافح ملايين النازحين واللاجئين في البلاد للبقاء على قيد الحياة في أصعب الظروف".

ودعا غوتيريش إلى حل سياسي تفاوضي في سوريا يتجاوز "الالتزامات الصادقة" وقال: "هذه هي الطريقة لمحاربة الإرهاب التي تلبي مطالب السوريين وتهيئ الظروف لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين".

وقال غوتيريس: "لا يمكننا أن نخذل الشعب السوري". يجب أن تتوقف الحرب ويجب احترام القانون الدولي الإنساني. وأدعو جميع الأطراف للعودة إلى العملية السياسية بتيسير من الأمم المتحدة.

غوتيريش: لدى موسكو وواشنطن نفس المصالح الاستراتيجية في سوريا

وقبل ذلك، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن المصالح الاستراتيجية لروسيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بسوريا متطابقة، وأعرب عن أمله في أن يكون هناك تعاون أكثر بين البلدين.

وأضاف غوتيريش في مقابلة مع وكالة "نوفوستي": "هناك، كما نعلم، ماض معقد، في تاريخ العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا بخصوص سوريا. ولكن، في رأيي، المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة وروسيا فيما يتعلق بسوريا هي نفسها، لذلك آمل أن يكون هناك حوار أكثر نشاطا وتعاونا أقوى بين البلدين، مما سيسمح لنا بالتحرك نحو حل سياسي للأزمة السورية".

وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن قرار تمديد إيصال المساعدات الإنسانية لسوريا عبر المنفذ الحدودي "باب الهوى"، الذي تم التوصل إليه في يوليو الماضي في مجلس الأمن الدولي، كان نتيجة لمفاوضات بين موسكو وواشنطن، مشيرا إلى أنه هو الذي اقترح ذلك خلال زيارته لموسكو في مايو الماضي، وناقشه أيضا مع الإدارة الأمريكية.

وقال: "سأكون مسرورا لو توصلتا (روسيا والولايات المتحدة) إلى اتفاق قائم على الأفكار التي طرحتها بشأن إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وبشأن إيصال المساعدات الإنسانية عبر خطوط الاتصال، وكذلك على الحاجة لتقديم الدعم إلى الشعب السوري في مختلف المجالات.