نفط عُمان ينخفض ويبقى أكثر من 110 دولارًا أمريكيًا
بلغ سعر نفط عُمان الرسمي، اليوم الجمعة، تسليم شهر مايو القادم (110) دولارات أمريكية و(56) سنتًا.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن فرض حظر على واردات الطاقة الروسية في خطوة منفردة من واشنطن بسبب الأزمة الأوكرانية.
الأمر مختلف في أوروبا
وتعتمد أوروبا على روسيا في النفط الخام والغاز الطبيعي لكنها أصبحت أكثر انفتاحاً على فكرة حظر المنتجات الروسية، فيما تعتمد الولايات المتحدة بدرجة أقل على الخام والمنتجات الروسية، لكن الحظر سيساعد في رفع الأسعار ويزيد معاناة المستهلكين الأميركيين الذين يرون بالفعل زيادة في الأسعار.
وقال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جين بساكي للصحفيين "نستورد نسبة أقل من النفط من روسيا مقارنة بالأوروبيين.. الأمر مختلف تماما".
بدورها، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، في رسالة يوم الأحد، إن مجلسها يدرس تشريعاً لحظر استيراد النفط الروسي وأن الكونجرس يعتزم إصدار 10 مليارات دولار هذا الأسبوع لمساعدة أوكرانيا رداً على الغزو العسكري الروسي.
وقدمت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، الخميس، مشروع قانون لحظر واردات الولايات المتحدة من النفط الروسي.
عقوبات شاملة
وبعد غزو روسيا لأوكرانيا، فرض البيت الأبيض عقوبات على صادرات التكنولوجيا إلى مصافي التكرير الروسية وخط أنابيب الغاز نورد ستريم 2، الذي لم يتم إطلاقه مطلقاً.
وحتى الآن، لم تصل الولايات المتحدة إلى حد استهداف صادرات النفط والغاز الروسية حيث تزن إدارة بايدن الآثار على أسواق النفط العالمية وأسعار الطاقة الأمريكية.
في الوقت نفسه، لم ينف البيت الأبيض أن يقوم بايدن برحلة إلى المملكة العربية السعودية حيث تسعى الولايات المتحدة إلى إقناع الرياض بزيادة إنتاجها النفطي.
وقال مسؤول في البيت الأبيض: "هذه تكهنات سابقة لأوانها ولا يوجد مخطط لرحلة".
قفزات في أسعار النفط
وواصلت أسعار النفط ارتفاعها، مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وفرض المزيد من العقوبات على موسكو وبيلاروسيا، بجانب التحذيرات الروسية من قفزة كبيرة في الأسعار.
وارتفع خام برنت صعودا فوق 132 دولارا للبرميل مع حظر بايدن للنفط الروسي.
وقفزت أسعار النفط أمس الاثنين إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2008، بينما تدرس الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون حظر واردات الخام من روسيا، في حين أن عودة سريعة للخام الإيراني إلى الأسواق العالمية تبدو أقل ترجيحا.