المرصد السوري: لم يتم لحد الآن إرسال أي سوريين للقتال في أوكرانيا
أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان، الجمعة، أنه لم يتم إلى الآن إرسال أي عناصر سوريين للقتال في أوكرانيا، مضيفاً أن عملية تسجيل السوريين الراغبين في القتال بأوكرانيا مازالت مستمرة.
وتابع المرصد، أن الفرقة الـ 25 في قوات النظام تستعد لإرسال عناصر للقتال في أوكرانيا.
مشاهد متدوالة حول استعداد مرتزقة سوريين للقتال في أوكرانيا
وأعلنت وسائل إعلام، عن مشاهد متدوالة حول استعداد مرتزقة سوريين للقتال في دولة أوكرانيا.
وفي ذات السياق، قال أمين عام الناتو ينس ستولتنبرج، لن نرسل قوات إلى أوكرانيا حتى لا يندلع صراع بين الحلف وروسيا.
ودعا ستولتنبرج، جميع الحلفاء الأوروبيين إلى زيادة ميزانياتهم الدفاعية.
سوريون يقاتلون في أوكرانيا..
ويرى مسؤولون أمريكيون أن روسيا تقوم بتجنيد مرتزقة سوريين، للقتال في أوكرانيا، وفق ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، الأحد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في واشنطن تأكيدهم أن روسيا تجند مرتزقة سوريين من ذوي الخبرة في حرب العصابات بالمدن، للقتال في هجومها على جارتها أوكرانيا.
وقال أربعة مسؤولين للصحيفة الأميركية إن موسكو التي بدأت غزو أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط، وواجهت مقاومة لم تكن تتوقعها، باشرت في الأيام الأخيرة بتجنيد مقاتلين سوريين لاستخدامهم في السيطرة على مناطق حضرية.
وشكلت روسيا طرفًا أساسيًا في النزاع لقمع الثورة السورية، وحماية نظام بشار الأسد منذ 2015، حيث كان قاب قوسين من السقوط حينها، لتميل الكفة لاحقًا لصالحه بعد التدخل العسكري المباشر منها، ولا سيما من خلال قدراتها الجوية التي لعبت دورًا أساسيًا لاستعادة النظام مدن سورية مهمة.
مقاتلون أجانب
وصرح مسؤول أمريكي للصحيفة بأن بعض المقاتلين السوريين موجودون بالفعل في روسيا ويستعدون للانضمام إلى المعارك في أوكرانيا. ولم يقدم هذا المصدر مزيدًا من التفاصيل.
وهناك مقاتلون أجانب على جانبي الجبهة في أوكرانيا.
ونشر رجل الشيشان القوي رمضان قديروف، المتمرد السابق الذي تحول حليفًا للكرملين، مقاطع فيديو لمقاتلين شيشانيين في أوكرانيا، وقال إن بعضهم قُتلوا في المعارك.
على الجانب الآخر من الجبهة، سافر عشرات آلاف المتطوعين إلى أوكرانيا للانضمام إلى قواتها، وفقًا لوزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا.
ولا تزال كييف وخاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، تحت سيطرة الحكومة الأوكرانية، بينما استولت روسيا على مدينة خيرسون الساحلية وصعّدت قصفها للمراكز الحضرية في كل أنحاء البلاد.
