الصحة الجزائرية تعلن صفر وفيات بكورونا وانخفاض الإصابات لـ25 شخصا
أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، تسجيل 25 إصابة جديدة بكورونا وصفر وفيات خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وعن حالات الشفاء، كشفت الوزارة، عن تماثل 31 مريضا للشفاء، فيما يتواجد 11 مريضا في العناية المركزة.
وسجلت الجزائر منذ أسبوع انخفاضًا جديدا، بتسجيل ٦٩ إصابة جديدة، و٣ حالات وفاة، فيما تماثل ٨٩ مريضا للشفاء.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إجمالى الحالات المصابة بلغ ٢٦٥ ألفا و٧٩ حالة، من بينها ٦٩ إصابة جديدة، بينما بلغ العدد الإجمالي للمصابين الذين تماثلوا للشفاء ١٧٧ ألفا و٦٧٢ شخصا.
وأضافت الوزارة أن العدد الإجمالى للوفيات بلغ ٦ آلاف و٨٤٣ حالة ، فيما يتواجد حاليا ١٣ مريضا فى العناية المركزة.
وأعلنت الصحة أن ٢٦ ولاية، من أصل ٥٨، لم تسجل أى حالة خلال ال24 ساعة الماضية، فيما سجلت ٢٢ ولاية أخرى من حالة واحدة إلى 9 حالات.
وشددت على مواطنيها بضرورة الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي.
كانت السلطات الجزائرية قد أصدرت قرارا بتمديد رفع الحظر الصحي المفروض بسبب كورونا عبر كامل الأراضي الجزائرية مع التقيد بباقي الإجراءات الاحترازية.
أخبار أخرى…
قراصنة يخترقون موقع وزارة العدل في الجزائر
كشفت وزارة العدل الجزائرية، اليوم الجمعة، أن موقعها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تعرَّض لعملية قرصنة.
وحذرت الوزارة، في بيان، أن “كل المنشورات التي تنسب إلى الجزائر وتسيء إلى مواقفها الدولية لا علاقة لها بالموقع الرسمي للوزارة”.
وأكدت أنها “سترفع دعوى قضائية ضد هذا الهجوم السيبيراني الذي يستهدف مؤسسة رسمية في الجزائر”. ولم تذكر الوزارة مزيداً من التفاصيل.
أخبار أخرى…
الجزائر تستضيف القمة العربية المقبلة.. والتشاور علي عودة مقعد سوريا
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط إن "الجزائر أبلغت وزراء الخارجية العرب نيتها عقد القمة العربية القادمة التي ستستضيفها يومي الأول والثاني تشرين الثاني المقبل"، موضحاً أن وزراء الخارجية العرب صدقوا على الموعد.
وخلال مؤتمر صحافي أعقب أعمال اجتماع الدورة 157 لمجلس الجامعة العربية على مستوى الوزراء برئاسة وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب الرئيس الحالي للدورة، أوضح أبو الغيط أن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة طرح خلال الاجتماع التشاوري نية بلاده بشأن موعد عقد القمة العربية، واستعرض تقريراً بشأن استعدادات بلاده.
وأفاد أبو الغيط بأن "الدول العربية صدقت على مقترح الجزائر بشأن موعد القمة ولم تعترض، وبالتالي أصبح يوما 1 و2 نوفمبر هو الموعد المقرر للقمة العربية بالجزائر وسيسبقها اجتماع لوزراء الخارجية وقبلها اجتماع للمندوبين الدائمين للدول العربية لمدة يومين".
وأضاف أنه بدءاً من يوم 24 و25 تشرين الأول إلى 2 تشرين الثاني، ستكون فترة عمل مكثف للعمل العربي المشترك في الجزائر.
عودة مقعد سوريا في الجامعة العربية
وقال أبو الغيط بشأن موضوع عودة نظام الأسد لشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية إن "هذا الموضوع لم يبحث في السياق العام أو الإطار العربي العام أمس، لا في الاجتماع التشاوري ولا في الاجتماعات الوزارية للدورة العادية لمجلس الجامعة، لأن هذا الموضوع سوف يترك للاتصالات الثنائية بين الدول العربية بعضها البعض، إذا توافر توافق على عودة العضوية، فسيتم الأمر" واستدرك قائلاً: "ولكن لم أرصد وجود هذا التوافق بعد".
ونوه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بحماس الجزائر لأن تكون القمة العربية القادمة بداية لتأمين وحدة عربية فعالة، ومواجهة التحديات، مشيراً إلى أنها عرضت تصورها لشكل انعقاد هذه القمة والاجتماعات السابقة عليها وجلسة التشاور بين القادة العرب ووزراء الخارجية العرب، لعلها تكون بادرة لتحسين أداء العمل العربي.
وأشار إلى أن مشاركة 18 وزير خارجية دولة عربية في اجتماع اليوم تعبر عن حماس الدول العربية لتنشيط العمل العربي المشترك، وقال: «لقد ناقشنا تداعيات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا»، محذراً من آثارها على مختلف الدول العربية خاصة في المجال الاقتصادي فيما يتعلق بأسعار الطاقة والحبوب، وأضاف أن الموضوع حظي بنقاشات موسعة.