مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية التونسي: يجب الحفاظ على أمن واستقرار ليبيا

نشر
وزير الخارجية التونسي
وزير الخارجية التونسي

أكد وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار ليبيا ووحدتها الترابية، وذلك باعتبارها مسائل محورية ومبدئية بالنسبة لبلاده وركيزة لأمن واستقرار المنطقة.

وشدد الجرندي، على أهمية نبذ العنف والانقسام وضرورة العمل على دعم التوافق والحوار بين الأشقاء اللّيبيين، مذكراً في ذات السياق بدعم تونس للحوار والمصالحة الوطنية لايجاد حل ليبي ليبي.

جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها الجرندي مع المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا ستيفاني ويليامز؛ لبحث الجهود التي تقوم بها البعثة الأممية لاستئناف المسار السياسي بالتنسيق والتشاور مع مختلف الجهات الليبية.

ويأتي ذلك في ضوء مبادرة المستشارة الخاصة المتعلقة بوضع قاعدة دستورية توافقية بهدف إجراء الانتخابات الليبية في أقرب وقت ممكن.

وأعرب الجرندي، عن ثقة بلاده في قدرة الليبيين على التوصل للتوافقات الضرورية لضمان أفضل الظروف لإنجاح الاستحقاقات السياسية المقبلة بدعم من دول الجوار والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والمجتمع الدّولي.

وزير الخارجية التونسي

بدورها، أشادت ستيفاني ويليامز بمساندة تونس الدائمة لليبيا بهدف تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف، مثمنة دعم رئيس الجمهورية قيس سعيد لبعثة الأمم المتحدة ومساندته لجهودها لدعم مقومات الاستقرار بليبيا ومرافقتها في مسارها السياسي.

في سياق أخر، ترأس وزير الخارجية التونسي اجتماعا لخلية الأزمة المعنية بمتابعة أوضاع أفراد الجالية التونسية بأوكرانيا، وذلك من أجل الوقوف على آخر تطورات عملية إجلاء بقية أفراد الجالية التونسية، لا سيما العالقين بمنطقتي زاباروجيا وخيرسون. 

وذكرت وزارة الخارجية التونسية، في بيان لها، أن الاجتماع شاركت فيه السفارات التونسية بموسكو وبوخارست وبولندا، حيث تمت دراسة كل السبل الكفيلة بتأمين مغادرة التونسيين عبر مسالك آمنة بالتنسيق خاصة مع المنظمات الإنسانية، كما تم التواصل مع عدد منهم؛ وذلك للاطمئنان عليهم ومؤازرتهم.

واطلع الجرندي على آخر المستجدات بشأن الجالية الذين تم استقبالهم من قبل السفارات التونسية ببوخارست وبولندا، حيث تم تأمين إيوائهم بالنزل وتقديم كل أوجه المساعدة إليهم بما في ذلك أبناء الجالية الذين قدموا من مدينة سومي، موجها بمواصلة بذل العناية الكاملة للإحاطة بالجميع وتحديدا كل من يرغب في المغادرة إلى تونس.