وزير المالية الألماني يعتزم تسهيل توفير دعم إنساني للاجئين أوكرانيا
أعتزم وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، العمل من أجل توفير الدعم الإنساني للاجئين القادمين من أوكرانيا وذلك جراء الحرب التي تشنها روسيا على كييف منذ نهاية شهر فبراير المنصرم.
وتعتزم وزارة المالية اتخاذ إجراءات ضريبية لهذا الغرض وقد أعدت الوزارة ما يعرف بـ "مرسوم الكوارث"، ومن المنتظر إجراء مشاورات بشأنه مع الولايات.
وقال ليندنر إن "الحرب في أوكرانيا تعني معاناة شاملة بالنسبة للناس، وفي الوقت نفسه يجتهد كثير من المواطنين، والشركات من أجل مساعدة اللاجئين، ونحن نرغب في ألا تعرقل معوقات بيروقراطية هذا الدعم الإنساني".
ومن المنتظر أن يتم السماح للهيئات التي تتمتع بامتيازات ضريبية بجمع تبرعات لدعم المتضررين حتى ولو كان ذلك لا يتوافق مع لائحة تأسيس هذه الهيئات، ومن ذلك على سبيل المثال حملة جمع تبرعات لناد رياضي يرغب في تقديم إيراداته إلى الصليب الأحمر الألماني.
وجدير بالذكر، أن ذكر بيان المركز الألماني للإعلام، على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، أن وزارة التنمية الألمانية تفاعلت بمرونة مع الحرب في أوكرانيا وتمكنت حتى الآن من توفير 38.5 مليون يورو من الميزانية للإغاثة من الكوارث واتخاذ تدابير محددة لإعاشة السكان المدنيين.
بايدن يبحث مع زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا مشاوراتهم مع الرئيسين الأوكراني والروسي
وفي سياق آخر، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحث مع زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا، مشاوراتهم الأخيرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأضاف: "واشنطن وباريس وبرلين ولندن تريد أن تزيد على روسيا كلفة الحرب".
قال مسؤول أمريكي، الإثنين، إننا ندعم تزويد دول من حلف الشمال الأطلسي الناتو أوكرانيا بمقاتلات من الحقبة السوفياتية لكن هناك تعقيدات لوجستية.
وقبل ذلك، قال المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية المختص بالشأن الأوكراني، كورت فولكر، إن كييف لا يجب أن تعتمد على حماية حلف "الناتو" في حالة نشوب صراع محتمل مع روسيا.
وأضاف فولكر في تصريحات تلفزيونية أن البند 5 من ميثاق الحلف يشير إلى أنه في حالة وقوع هجوم على أي دولة عضوة في "الناتو"، فإن الحلفاء سوف سيتأهبون "على الفور" للدفاع عنها.
وأشار إلى أنه "في حالة أوكرانيا الوضع مختلف"، لافتا إلى أن "الناتو لن يتدخل لحماية أوكرانيا لأنه ليس عليه التزامات تجاهها".
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في عدة مناسبات، معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري لحلف "الناتو" بالقرب من حدودها.
وتعتبر موسكو أن التصريحات الغربية حول "العدوان الروسي" المزعوم تأتي استعدادا لفرض عقوبات اقتصادية جديدة وتبريرًا لتوسع الحلف شرقا باتجاه حدودها، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الروسي.