الأردن يحبط تهريب حبوب مخدرة عبر معبر حدودي مع سوريا

أحبطت الكوادر الجمركية العاملة في مركز جمرك “جابر” الحدودي بين سوريا والأردن محاولة تهريب حبوب مخدرة عُثر عليها في أثناء التفتيش.

وبحسب قناة المملكة الأردنية، اليوم السبت، فأن الكوادر الجمركية العاملة في مركز جمرك “جابر” وبالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات تمكنت من إحباط تهريب ضبطيتين نوعيتين من الحبوب المخدرة جرى العثور عليها، في أثناء التفتيش الدقيق لشاحنتين قادمتين من دولة عربية مجاورة، دون تحديدها.

كما تم الاشتباه بالشاحنة الأولى والمحملة برولات “مواسير بلاستيكية” حيث جرى إخضاعها إلى جهاز الفحص بالأشعة، وتم خلالها ضبط 148 كيلوجرامًا من حبوب “الكبتاجون” المخدرة ويقدر عددها 888 ألف حبة، وفقا لما ذكرته دائرة الجمارك.

وأضاف المصدر ذاته، أنه تم تفتيش الشاحنة الأخرى وتم العثور على ما يقارب 80 كيلوجرامًا من “الكبتاجون”، بواقع 480 ألف حبة مخدرة تم ضبطها داخل مخابئ سرية داخل جسم الشاحنة.

وبحسب دائرة الجمارك، تم عمل محضر ضبط أصولي بالكمية المضبوطة وتسليمها لإدارة مكافحة المخدرات فرع “جابر” والتحفظ على الشاحنات والسائقين لحين استكمال إجراءات التحقيق.

أخبار أخرى…

وزير التخطيط: 1.650 مليار دولار مساعدات أمريكية للأردن للعام الحالي

أعلن وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني ناصر الشريدة، أن الكونجرس الأمريكي، أقر حزمة مساعدات جديدة للأردن للعام الحالي 2022، تقدر بنحو 1.650 مليار دولار.

وذكرت وزارة التخطيط، في بيان، اليوم السبت، تقدير الوزير وشكره للحكومة الأمريكية والكونجرس على إقرار المساعدات الجديدة للمملكة، والتي تأتي لدعم برامجها التنموية والاصلاحية خلال العام الحالي، وذلك في ظل التحديات التي تلقي بظلالها على الاقتصاد الأردني، مثل الظروف التي فرضتها جائحة "فيروس كورونا" وأزمة اللجوء السوري. 

وأكد الشريدة أن إقرار هذه المساعدات جاء ترجمة لجهود ومساعي الملك عبد الله الثاني مع الإدارة الأمريكية والكونجرس خلال الفترة الماضية، في إطار تأمين وإقرار حزمة المساعدات للمملكة، مشيرا إلى العلاقات المتميزة والتاريخية التي تجمع البلدين في مختلف المجالات والشراكة الاستراتيجية التي تحكم هذه العلاقات.

كما شدد الوزير الأردني على عُمق ومتانة علاقات الشراكة الاستراتيجية الأردنية الأمريكية، معربًا عن تقديره للدعم الذي تقدّمُه الولايات المتحدة للمملكة لدعم العملية التنموية وتوفير الدعم خلال السنوات الماضية لمواجهة الأعباء التي تتحملها المملكة بسبب الاضطرابات التي تشهدها المنطقة وأزمة اللجوء السوري وتداعيات جائحة "كورونا".