البنك المركزي الأوروبي يحذر من التداعيات الاقتصادية للغزو الروسي لأوكرانيا
حذر البنك المركزي الأوروبي من التداعيات الاقتصادية الكبيرة التي ستنتج عن الغزو الروسي لأوكرانيا، وأبقى البنك على أسعار الفائدة ثابتة.
وأعلن البنك المركزي الأوروبي أنه سينهي عمليات شراء الأصول بشكل أسرع مما كان مخططا له، قبل أن يضيف أنه على استعداد لإعادة النظر في هذا القرار إذا تغيرت التوقعات.
وقال البنك: "إذا كانت البيانات الواردة تدعم أن توقعات التضخم على المدى المتوسط لن تضعف حتى بعد انتهاء مشترياتنا الصافية للأصول، فسيقوم مجلس الإدارة بإتمام عمليات الشراء الصافية في إطار APP في الربع الثالث"، وذلك في إشارة إلى برنامج شراء الأصول.
إعادة التمويل المعياري للبنك المركزي
وقال البنك إن صافي المشتريات الشهرية بموجب التطبيق سيصل إلى 40 مليار يورو، أي مايعادل 44.5 مليار دولار، في أبريل، و30 مليار يورو في مايو و 20 مليار يورو في يونيو.
هذا وبقي معدل إعادة التمويل المعياري للبنك المركزي عند 0%، واستقر معدل الفائدة على تسهيل الإقراض الهامشي عند 0.25% وأبقى معدل التسهيلات على الودائع عند 0.5-%.
أسعار النفط
وفي سياق أخر، سجلت أسعار النفط 112.67 دولار للبرميل وذلك للعقود الآجلة لخام القياس العالمى، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 109.33 دولار للبرميل .
وجلبت المحادثات بين واشنطن وكراكاس فى إطار الحرب الأوكرانية أولى الاتفاقات منذ سنوات بين فنزويلا والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد أن قرر الرئيس الأمريكى جو بايدن الثلاثاء فرض حظر على النفط الروسى على خلفية الحرب فى أوكرانيا، والالتفات إلى فنزويلا وإجراء مفاوضات مع الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو.
وأوضحت صحيفة "امبيتو" الأرجنتينية فى تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى أن واشنطن الآن تبحث فى فنزويلا عن بديل النفط الروسى، ولكن ماذا سيكون رد مادورو فى الوقت الذى دائما يكون حليفا وصديقا للرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة مادورو أطلقت سراح سجناء اعتبرتهم الولايات المتحدة "سياسيين" فى سياق قد تحاول فيه فنزويلا تصدير النفط إلى شركة أمريكا الشمالية العملاقة مرة أخرى، ويعتبر هذا أهم تقارب بين الولايات المتحدة وفنزويلا منذ سنوات.
وأعلنت أستراليا أنها ستخطو على خطى الولايات المتحدة وبريطانيا بحظر استيراد النفط والمنتجات النفطية والغاز من روسيا، على خلفية العملية العسكرية التى تجريها موسكو فى أوكرانيا.
وأكد متحدث باسم وزيرة الخارجية ماريس باين، حسبما نقلت "روسيا اليوم" أن هذا الحظر الذى سيشمل واردات النفط الخام والمشتقات النفطية والغاز والفحم من روسيا من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ بعد 45 يوما، ما سيتيح لشركتى Viva Energy وAmpol الأستراليتين تسلم الشحنات المدفوعة من النفط الروسي.
وأقر المتحدث بأن أستراليا ليست من كبار مستوردي النفط الروسي، مرجحا في الوقت نفسه أن "الجهود المنسقة ستسمح بالحد بشكل جماعي من أرباح روسيا وقدرة رئيسها فلاديمير بوتين على تمويل الحرب غير العادلة ضد أوكرانيا".
وشدد المتحدث على أن هذا القرار لن يشكل أي خطر على أمن أستراليا في مجال الطاقة، معربا عن حرص الحكومة على ضمان استمرارية إمدادات الطاقة، وذلك على الرغم من أن هذا الإجراء يأتي في وقت تجاوز فيه سعر البنزين في المدن الأسترالية الكبرى دولارين للتر.