مصر.. عودة صلاة التراويح وموائد الرحمن بشرط
أعلنت السلطات الصحية في مصر، عن السماح بعودة صلاة التراويح في رمضان 2022 وكذلك موائد الرحمن.
وقال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة المصرية، إن الوضع الوبائي مطمئن مع تناقص أعداد الإصابات بفيروس كورونا، وكذلك نسبة الوفيات ودخول الرعاية المركزة والحاجة لأجهزة التنفس الصناعي انخفضت.
عودة صلاة التراويح في شهر رمضان الكريم بشرط تحقيق التباعد الاجتماعي خلال الصلاة، وكذلك دراسة عودة موائد الرحمن بشرط تلقي اللقاح الكامل لدخول مائدة الرحمن وتناول الطعام والمشروبات، مشيرا إلى أن وزارة الصحة بدأت حملة "طرق الأبواب" لتلقيح المواطنين في المنازل بلقاح فيروس كورونا.
وتابع: "يجب الحفاظ على الإجراءات الاحترازية، وأن الدول التي رفعت الإجراءات الاحترازية حققت 70% من نسب التطعيم المطلوبة على مستوى الدولة"، لافتا إلى أن مستشفيات العزل بدأت العودة للعمل كمستشفيات طبيعية تقدم خدماتها لجميع المواطنين.
وأشار إلى أن موائد الرحمن من أفضل الأعمال الخيرية التي تزيد من التكامل والتواصل بين الشعب المصري، لافتا إلى أنه إذ استمر الوضع الوبائي بالانخفاض ستكون الإجراءات الاحترازية أقل وسيتمكن المواطن من أداء كل الأنشطة الاجتماعية.
كورونا في مصر
أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر، عن خروج 641 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 424098 حتى أمس الخميس.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تسجيل 861 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها للفيروس ومتحوراته، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 12حالة جديدة.
وأكد أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الخميس، هو 494519 من ضمنهم 424098 حالة تم شفاؤها، و24269 حالة وفاة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أنه من المبكر إعلان الانتصار على وباء كورونا، وطالب رئيس منظمة الصحة العالمية، قبل ذلك دول العالم بالعمل معا لوضع نهاية للمرحلة الحرجة من جائحة كورونا.