مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مقتدى الصدر: نطالب برفع مذكرة احتجاج للأمم المتحدة والسفير الإيراني فورًا

نشر
الصدر
الصدر

طالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الأحد، برفع مذكرة احتجاج للأمم المتحدة والسفير الإيراني فورا مع ضمان عدم تكرار الهجمات”.

وكان عقد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الأحد، غرفة عمليات بشأن الاعتداء على أربيل.

وقال مكتب السيد الصدر في بيان إن السيد مقتدى الصدر عقد غرفة عمليات تجري فيها بعض الاتصالات الداخلية والخارجية بجهات حكومية وسياسية حول الاعتداء الذي طال إقليم كردستان في شمال العراق.

وأضاف أن الاعتداء سابقة خطيرة تهدد أمن الوطن وسيادته.

الصدر

وكان قد، أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، الأحد، أن الاعتداء على أربيل هو استهداف وتعد على سيادة العراق وأمن جميع مواطنيه.

وقال الحلبوسي، إن الاعتداء عمل مدان يتطلب موقفا وطنيا موحدا وحازما لردعه ومواجهته.

وقد أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، اليوم الأحد، أن هجوما بـ«12 صاورخاً باليستياً» استهدف عاصمة الإقليم.

وفي سياق آخر، أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، اليوم الأحد، على أن استهداف أربيل جريمة إرهابية مدانة هدفها عرقلة تشكيل الحكومة.

وقال صالح في تغريده على تويتر: إن "استهداف أربيل جريمة ارهابية مُدانة، وتوقيته المُريب مع بوادر الانفراج السياسي يستهدف عرقلة الاستحقاقات الدستورية بتشكيل حكومة مقتدرة."

وأضاف: "يجب الوقوف بحزم ضد محاولات زج البلد في الفوضى، وعلينا توحيد الصف لدعم قواتنا الأمنية وترسيخ مرجعية الدولة ومكافحة الارهابيين الخارجين عن القانون."

وفي السياق، شرعت هيئة الحشد الشعبي العراقية، الشهر الماضي، في عملية تفتيش أمنية في قضاء الطارمية ببغداد.

وقالت الهيئة في بيان: إن "اللواء 12 في الحشد الشعبي، شرع بعملية تفتيش في قضاء الطارمية شمالي بغداد"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.

وأضاف البيان: أن "العملية انطلقت استنادا لمعلومات استخبارية ومتابعة دقيقة لملاحقة فلول داعش والتدقيق الأمني للأشخاص المشتبه بهم في القضاء، مشيرا إلى أنها شملت تفتيش وتأمين عدة أهداف بالقضاء وبالأخص منطقة السكراب من فلول داعش".

وتابعت الهيئة: أن "العملية سبقها انتشار واسع لقوات اللواء للحفاظ على أمن المواطنين والاستقرار الأمني ضمن مناطق شمالي بغداد".

مهاجمة دول الجوار

وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، خلال لقائه بوزير الدفاع التركي خلوصي آكار، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن الدوليّ بدورته الـ 58 المنعقد في مدينة ميونخ الألمانيّة، على أننا لن نسمح بجعل العراق منطلقا لمهاجمة دول الجوار.

وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان: أن "الجانبين بحثا أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين الجارين وسُبُل الارتقاء بها، بالإضافة إلى عددٍ من الملفات ذات الاهتمام المُشترَك، واستعراض الوضع الإقليميّ والدوليّ"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.

ووفقا للبيان، "أكد حسين على أهميّة احترام دول الجوار لسيادة العراق، مُشيراً إلى الإيمان بمبادئ الدستور العراقيّ التي تبين حرص العراق على تأسيس أفضل علاقات الصداقة مع الدول وحل المشاكل عن طريق الحوار والمفاوضات، وعدم السماح لأي جهة كانت بجعل العراق منطلقاً لشن العدوان على الدول المجاورة".

وأشار حسين إلي أهميّة استقرار العراق الذي يُعد أساسياً لاستقرار المنطقة".

ومن جانبه، لفت وزير الدفاع التركيّ إلي "أهميّة التعاون الأمنيّ المُشترَك مع العراق وأنَّ تركيا تؤمن باستقرار العراق وسيادته، منوهاً بأن العلاقات بين البلدين الجارين تتميز بالإرادة المُشترَكة من مسؤوليّ البلدين لتطويرها".