ليبيا.. المنفي يلتقي برئيس وأعضاء حزب العدالة والبناء

التقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، اليوم الأحد، مع رئيس حزب العدالة والبناء، عماد البناني، وذلك لتبادل الآراء حول التطورات السياسية في البلاد.

وبحث الاجتماع الذي حضره عدد من أعضاء الحزب، أهمية تعزيز التوافق بين كل أطراف العملية السياسية والحفاظ على الاستقرار.

وناقش الاجتماع المضي قُدماً نحو تحقيق الاستحقاقات الانتخابية وتلبية تطلعات الليبيين في بناء دولة آمنة ومستقرة.

عقد محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، اليوم، اجتماعًا مصغرًا مع ستيفاني وليامز، مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا، مبادرتها بشأن وضع قاعدة دستورية للانتخابات التي من المقرر إجرائها في البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء الليبية (وال) أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع السياسية ليبيا، إضافة إلى مناقشة مبادرة وليامز؛ لتشكيل لجنة من مجلسي النواب والأعلى للدولة لوضع قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات في أقرب وقت بما يساهم في إيجاد مقترحات توافقية لحل الأزمة الليبية.

دعم الاستقرار في ليبيا

وأشادت ويليامز بجهود المنفي لدعم الاستقرار في ليبيا ووقوفه على مسافة واحدة من الجميع، مؤكدة أن البعثة تهدف من خلال المبادرة التي أطلقتها لإرساء الاستقرار وإجراء الاستحقاقات الانتخابية.

وأطلعت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا، ستيفاني وليامز، الأربعاء، المجلس الرئاسي الليبي على تفاصيل مبادرة "6+6" لإيجاد قاعدة دستورية للانتخابات.

وقالت المستشارة الأممية في تصريحات عبر حسابها على موقع تويتر، إنها التقت اليوم مع رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، في طرابلس وأطلعته على مبادرة الأمم المتحدة بخصوص تشكيل لجنة مشتركة من مجلسي النواب والأعلى للدولة لإيجاد قاعدة دستورية للانتخابات، حيث أعرب عن دعم المجلس الرئاسي لهذه المبادرة.

ويليامز تلتقي اللجنة العسكرية المشتركة

وقالت ستيفاني ويليامز إنها أجرت حوارًا مثمرًا أمس في العاصمة طرابلس مع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) عن المنطقة الغربية، حيث أطلعوها على الجانب الفني من عملهم في الفترة المقبلة، ولا سيما خططهم المتعلقة بمراقبي وقف إطلاق النار المحليين والدوليين، وأكدوا أهمية الحفاظ على الهدوء والأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.

وكان فتحى باشاغا، رئيس الحكومة الليبية الجديدة المكلفة من مجلس النواب، أكد على بدء نشاط الحكومة في القريب العاجل من داخل العاصمة طرابلس، وصفًا غريمه عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة "الوحدة المؤقتة"،  بـ"الشيطان الذي يغوي الإنسان ليخرجه من دينه".

وأضاف باشاغا، خلال كلمة له، أنه سوف يدخل طرابلس بقوة القانون وليس بقانون القوة،  وسيستلم السلطة خلال اليومين المقبلين،  قائلا" إنها ليست موازية، بل هي حكومة كل الليبيين، ونحن بإذن الله منتصرون، ونستطيع دخول طرابلس بأي طريقة.. وسندخلها".

وتعهد رئيس الحكومة اللبيبة الجديدة،  مجدداً بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، ونصح بعدم اللجوء إلى استخدام السلاح، مؤكدا رفضه لاندلاع حرب جديدة في البلاد،
 وسعى باشاغا لمغازلة الكتائب والمجموعات المسلحة في العاصمة طرابلس بالتأكيد على أنه لا يقوم "بأي إجراء ضد أي قائد كتيبة أو ميليشيا إلا إذا قام بفعل سواء بالتهديد أو التعدي".