جلستان لمجلس الأمن تبحثان تطورات الوضع في اليمن
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلستين إحداهما مفتوحة والأخرى مغلقة لبحث تطورات الحرب السعودية على اليمن وقد شارفت على دخول عامها الثامن.
وفي الجلسة المفتوحة يقدم المبعوث الاممي إلى اليمن “هانس جروندبرج” إحاطة عن تطورات الأوضاع في البلاد ،بالإضافة إلى ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث فيما تخصص الجلسة الأخرى لبحث موضوعات اتّفاق الحديدة.
مجلس الأمن: تسجيل 1546 ضحية لحرب روسيا على أوكرانيا حتى 11 مارس منهم 564 قتيلا و982 جريحًا
وقبل ذلك، قالت روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام في مجلس الأمن، في جلسة استماع بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، إن الوضع مقلق بشكل خاص في ماريوبول وخاركيف وسومي وتشيرنيهيف، حيث يوجد قصف للمناطق السكنية والبنية التحتية المدنية، مما أدى إلى زيادة عدد القتلى والجرحى من المدنيين. "الدمار المطلق الذي تتعرض له هذه المدن مروّع"، مشيرة إلى أنه اعتبارا من 11 مارس، سجّلت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان 1,546 ضحية مدنية، بما في ذلك 564 قتيلا و982 جريحا، منذ بداية الاجتياح في 24 فبراير.
وتعتقد المفوضية أن العدد الحقيقي أعلى بكثير على الأرجح، بما أن المعلومات الواردة من المواقع التي تتواصل فيها الأعمال العدائية المكثفة قد تم تأخيرها ولا تزال التقارير بانتظار التحقق منها.
وأضافت ديكارلو: أن "معظم الإصابات المسجلة بين المدنيين، بمن فيهم الأطفال، سببها أسلحة متفجرة ذات منطقة تأثير واسعة، بما في ذلك المدفعية الثقيلة وأنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق والضربات الصاروخية والجوية."
كما تلقت المفوضية تقارير موثوقة عن استخدام القوات الروسية ذخائر عنقودية، بما في ذلك في المناطق المأهولة بالسكان.
وشددت ديكارلو على أن القانون الدولي يحظر توجيه الهجمات ضد المدنيين والأعيان المدنية، وكذلك ما يُسمّى بقصف المناطق في البلدات والقرى، وقد يرقى [ذلك] إلى جرائم حرب.
وحسب تقرير، تلقت "الشروق" نسخة منه، اليوم الأحد، أكدت روزماري ديكارلو على أنه لا يمكن أن تكون الحاجة إلى مفاوضات لوقف الحرب في أوكرانيا أكثر إلحاحا. "نحيط علما بالجولات الثلاث من المحادثات التي عُقدت حتى الآن بين الوفدين الأوكراني والروسي. وندعو إلى تكثيف هذه الجهود، بما في ذلك تعزيز الترتيبات الإنسانية وترتيبات وقف إطلاق النار على سبيل الأولوية."
كما حثت الجانبين على البناء على اتصالاتهما، مثل لقاء أمس بين وزيري خارجية أوكرانيا وروسيا في أنطاليا بتركيا: "يجب أن يسود منطق الحوار والدبلوماسية على منطق الحرب."
وأكدت على التزام الأمم المتحدة بسيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية داخل حدودها المعترف بها دوليا.
وأضافت أن روسيا لديها تاريخ موثق جيدا في استخدام الأسلحة الكيميائية، وعناصر روسية سمّمت أليكسي نافالني وسيرجي ويوليا كسريبال بغاز الأعصاب بحسب السفيرة الأميركية.
وقالت: "لن ندع روسيا تفلت من الكذب على العالم أو تلطّخ نزاهة مجلس الأمن باستخدام هذه المنصة كمكان لإضفاء الشرعية على عنف بوتين."